x

«ساويرس» يقترح إجراء انتخابات رئاسية قبل البرلمانية وموسى والبرادعي يؤيدانه

الأربعاء 02-03-2011 16:04 | كتب: أمير حيدر, ابتسام تعلب |
تصوير : رويترز

 

دعت شخصيات عامة، خلال اجتماعها مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الثلاثاء، إلى أهمية إجراء انتخابات رئاسية قبل البرلمانية، في خطوة لتعزيز استقرار البلاد في المرحلة الحالية ونقل الأمور إلى سلطة مدنية.

وأكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذي حضر اللقاء ضمن عدد من الشخصيات العامة مع المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس، أن اللقاء كان جيدا للغاية، وتركزت المناقشات حول ضرورة تضافر الجهود للخروج من المنعطف الحالي وخطورة الوضع الاقتصادي وتدهور الأمن.

وقال ساويرس، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، إنه طرح رأيا حظي بموافقة عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، والدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، حول ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.

وأشار ساويرس إلى أن اقتراحه جاء لعدة أسباب؛ أهمها أن إجراء الانتخابات الرئاسية مهمة سهلة وسريعة، حيث ستتم بالرقم القومي، بما يعزز رغبة القوات المسلحة الأكيدة في نقل الأمور إلى سلطة مدنية، ويعزز الثقة في مصر على المستوى الداخلي والخارجي، فضلا عن أن الرئيس الجديد سيشكل في هذه الحالة لجنة تمثل كافة القوى لوضع دستور جديد، على أن يتبع ذلك إجراء انتخابات برلمانية جديدة.

وأضاف ساويرس أن هذا الاقتراح سيتيح أيضًا وقتا كافيا للقوى السياسية الجديدة، وخاصة «شباب 25 يناير»؛ لمناقشة الأحزاب والقوى السياسية القائمة منذ 30 عاما، موضحا أننا لابد أن نعطي فرصة لشباب الثورة لتأسيس أحزاب والتحرك الجماهيري قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.

وقال إنه يرى ضرورة التركيز على 3 مطالب أساسية في المرحلة الحالية، وهي إجراء الانتخابات الرئاسية أولا وإلغاء قانون الطوارئ في توقيت أقصاه تعيين الرئيس الجديد، وثالثا تأسيس الأحزاب بالإخطار الرسمي دون تعارضها مع الدستور.

وحذر من استمرار الوضع الحالي من عدم الاستقرار الأمني والركود الاقتصادي واستمرار توقف عجلة الإنتاج وبعض المظاهرات الفئوية، مؤكدًا أن ذلك لن يمنح مصر الفرصة لإعادة البناء وعجلة الاقتصاد مرة أخرى.

ومن جهته، وصف الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، اللقاء بالصريح، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول كافة التحديات، التي تواجه المرحلة الانتقالية، التي تمر بها مصر في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية.

وأضاف البرادعي، في رسالة كتبها على صفحته الخاصة على موقع «تويتر»، أن اللقاء بدأ في وضع تصورات عملية واضحة لتصحيح المسار ووضع جميع المصريين في خندق واحد للعبور بالبلد إلى بر الأمان.

وعقب اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عقد البرادعي لقاء في منزله مع عدد من شباب ائتلاف ثورة 25 يناير، شرح فيه تفاصيل اللقاء، الذي جمعه مع المجلس الأعلى، وأكد أنه نقل مطالب الشباب للمجلس.

وعلمت «المصري اليوم»، أن البرادعي لفت خلال اللقاء إلى أن المطلب الرئيسي، وهو إقالة حكومة شفيق، وتشكيل حكومة جديدة لم يعينها الرئيس السابق، حسني مبارك.

وأضاف البرادعي أن هناك ضرورة لإجراء انتخابات رئاسية قبل الانتخابات البرلمانية؛ لأن ذلك يضمن دستورًا حقيقا يمثل طموح الشعب.

وقال إن إجراء انتخابات برلمانية سيتسبب في إعادة ظهور ما وصفه بـ«بقايا الحزب الوطني» وتيارات أخرى في مجلس الشعب، مع تمثيله، طبقا للقواعد القديمة، 50% فلاحين وعمال، مما ينتهي بنا إلى مجلس لا نستطيع أن نأتمنه سياسيا على إعداد دستور مصر في مرحلتها الجديدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية