قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الاشتباكات التي وقعت في منطقة «ماسبيرو»، تهدف إلى «إحداث بؤر فتن متعددة في هذا الوطن الكريم، وهو الأمر الذي من شأنه إدخال البلاد في فوضى وفتنة طائفية»، محذرا من أن تدفع تلك الأحداث المجلس العسكري لاتخاذ «قرارات تعطل عملية التحول الديمقراطي بأكملها».
وأدان أبو الفتوح سقوط قتلى وجرحى، وقال «إن من سقط بين قتيل ومصاب هم مصريون، وعلينا نحن المصريين جميعا التوحد لإيقاف هذا التهديد لأمننا القومي»، وقال:«هذا الاستخدام العنيف للقوة وسقوط هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى يجب أن يتوقف فوراً».
وقدم المرشح المحتمل، العزاء لـ«ضحايا الوطن»، مطالباً النيابة وأجهزة الأمن بأن «تطبق القانون بكل حسم على الجميع، ولا تترك مثل هذه الأمور الخطيرة للجلسات العرفية، احتراما لحق المواطنة، الذي يجب أن يتساوى أمامه الجميع».
وحذر «من أن آخر ما قد ينتج عن مثل هذه الفتن الطائفية هو أن تتخذ ذريعة لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي وهو خط أحمر لن يسمح المصريون بتجاوزه».
