وصف حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الاشتباكات العنيفة بين قوات من الجيش وآلاف المتظاهرين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، بأنها «أحداث موجهة لتشديد قبضة الأمن».
وأكد المرشح المحتمل، أن «الحشد المضاد لمواجهة الأحداث عملية مصنوعة أيضا»، داعيا الجميع للعودة إلى بيوتهم، ولفت إلى أن ما يحدث نتيجة «غفلة بعض التيارات السياسية المهمة والكبيرة»، دون أن يسميها.
وعلق أبو إسماعيل على الأحداث بقوله: «قلنا من قبل ونقول ثانية: الحل هو تطبيق العدل على الجميع، وسواء كان المخطئ مسلماً أو مسيحياً فيجب أن يطبق عليه العدل».
ولفت إلى أن «المسيرة كان معداً لها ومعلنا عنها قبل 3 أيام، وخط سيرها معروف، ولم يصدر تصريح من الأنبا شنودة أو الكنيسة بخصوصها، لذلك نحن أمام شيء ليس طائفيا، لكنه شيء موجه بهدف التشديد الأمني».