التقى سامح شكري، وزير الخارجية، الأربعاء، بباريس نظيره الفرنسي جون ايف لودريان، على عشاء عمل لبحث التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لاسيما الملف الليبي وعملية السلام والجولة الخليجية الأخيرة التي قام بها «لودريان» لمحاولة احتواء الأزمة القطرية.
أخبار متعلقة
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أكدت في وقت سابق أن «لودريان» سيستعرض- خلال اللقاء- نتائج الاجتماع الذي شارك فيه أمس الثلاثاء بقصر «سيل سان كلو» قرب باريس والذي أسفر عن اتفاق بين المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج في إطار التنسيق الوثيق بين القاهرة وباريس بشأن الأزمة الليبية.
كما سيتناول «لودريان» نتائج جولته في الخليج لتسهيل حل الأزمة مع قطر، مشيرة، في الوقت ذاته، إلى تأكيد «شكري» و«لودريان» على أن مكافحة الإرهاب وتمويله تتطلب حشد كافة الدول لجهودها بنفس درجة الالتزام.
وسيبحث الحاجة الطارئة لإعادة إطلاق عملية ذات مصداقية بين الإسرائيليين والفلسطينيين وصولا إلى حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
ويستعرض أيضا حجم التعاون التجاري في ظل استعداد فرنسا لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر.
ويعد هذا اللقاء هو الثاني بين الوزيرين في خلال 24 ساعة حيث شاركا، أمس، سويا في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة المصرية بباريس بمناسبة الذكرى الـ65 لثورة 23 يوليو.
