أقامت الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية قداسات تأبين لشهداء ثورة 25 يناير، وأشارت مصادر كنسية إلى أنها طلبت من البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداسات تأبين لشهداء ثورة 25 يناير من الأقباط، لكن مرض البابا وسفره للولايات المتحدة حال دون ذلك.
وأضافت: لا يمكن عمل تأبين في أي كنيسة دون الرجوع للبابا شنودة وأخذ موافقته الصريحة على الأمر، مؤكدة أنه كان يفكر بجدية في عمل تأبين بالكاتدرائية قبيل سفره إلى الولايات المتحدة للعلاج ولذا كان من الصعب تنبي الفكرة دون أن يكون رئيس الطائفة هو صاحبها.
كانت كاتدرائية الكنيسة الإنجيلية قد أقامت على مدار 3 أيام حفل تأبين للشهداء كما أقامت الكنيسة الإنجيلية بشبرا، لتكريم بعض أسر الشهداء الأقباط والمسلمين وبعض من الشباب الذي شارك في الثوره تحت شعار «شهداء في حب مصر»، وشارك في الحفل المثقفين والحقوقيين مثل الدكتور وليم ويصا، والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت وشارك أيضا الداعية الإسلامي «مُعِز مسعود»، وفضيلة الشيخ «نبيه عبد الهادي» شيخ جامع الخازندارة بشبرا.
وأقامت كاتدرائية العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر، قداس لتكريم شهداء ثورة 25 يناير الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة لرفعة الوطن حيث أكد الكاردينال الأنبا «أنطونيوس نجيب» بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر أن الشهداء المصريين الذين قدموا أرواحهم فداء هذه البلد الغالية يؤكدون أنهم بمستقبل أفضل لهذه البلد وأن هذه البلد تستحق كل التضحية فهم أعطوا المثل الشريف لشباب مصر .
