وصف الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الجيش وآلاف المتظاهرين المطالبين بقانون موحد لدور العبادة وإقالة محافظ أسوان، أمام مبنى ماسبيرو بأنها «محاولات لإحداث الفوضى وإشعال الفتنة».
ونقلت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن شرف قوله إن «ما يحدث الآن ليس مواجهات بين مسلمين ومسيحيين وإنما هي محاولات لإحداث فوضي وإشعال الفتنة بما لا يليق بأبناء الوطن الذين كانوا وسيظلون يدا واحدة ضد قوى التخريب والشطط والتطرف».
وأضاف شرف «إن إعمال القانون وتطبيقه على الجميع هو الحل الأمثل لكل مشاكل مصر..وأتوجه إلى كل أبناء الوطن الحريصين على مستقبله بألا يستجيبوا لدعاوى الفتنة لأنها نار تحرق الجميع ولا تفرق بيننا».
وأكدت الصفحة أن «شرف» «يتابع الأحداث ويجري اتصالات مع قيادات جهاز الشرطة والقوات المسلحة وبعض القيادات السياسية والكنيسة وأعضاء لجنة العدالة الوطنية للتدخل لسرعة احتواء الموقف وتداعياته وتجنب تطوره على هذا النحو المرفوض».
وحذر شرف من أن «المستفيد الوحيد من هذه التصرفات وأعمال العنف هم أعداء ثورة يناير وأعداء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه».