تصاعدت الخلافات بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، وهاني رمزي المدير الفني لمنتخب المحليين، عقب قيام مجدي عبدالغني عضو مجلس الادارة بابلاغ رمزي باقالته من الجهاز الفني فضلا عن رفض الاخير الاعتذار عن الانتقادات التي وجهها إلى أحمد مجاهد عضو مجلس الادارة وقيامه بتسريب طلب مسوؤلي الجبلاية له بكتابة بيان يؤكد فيه على عدم وجود أزمات ما دفع الرباعي أحمد مجاهد وكرم كردي ومحمد أبوالعلا ومجدي عبدالغنى بعقد جلسة ودية داخل مقر الاتحاد لمناقشة الرد على رمزي والاتفاق على اقالتة خاصة بعد اصرار المدرب على توجيه الاتهامات لمجاهد والتمسك باتفاقه مع نادي الاتحاد السكندري على تولى تدريب الفريق.
أخبار متعلقة
بينما رفض حازم امام وسيف زاهر عضوا المجلس فكرة اقالة رمزي حاليًا لضيق الوقت على مواجه المغرب المقررة يوم 13 أغسطس المقبل في بداية مشوار المنتخب بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية للمحليين.
ووسط حالة الغموض التي شهدتها الساعات الماضية بخصوص مصير رمزي خلال تلك الفترة طلب هاني ابوريدة من اعضاء المجلس التزام الصمت لحين مناقشة الموضوع بشكل نهائى خلال الساعات المقبلة.
يأتي هذا في الوقت الذي كشف مجدي عبدالغني أن حمادة صدقي الذي يقود منتخب 99، هو الاقرب لتولى مهمة تدريب منتخب المحليين، بعدما نال تأييد معظم أعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة، فضلا عن امتلاكه الخبرات التدريبية التي تساعده على النجاح في المهمة خاصة بعد فرض فكرة الانسحاب من التصفيات للحفاظ على سمعة الكرة المصرية.
