أشاد عدد من المشاركين في مؤتمر الشباب بنسخته الرابعة الذي عقد بمحافظة الإسكندرية على مدار اليومين الماضيين بحسن التنظيم واللقاءات وجدول أعمال المؤتمر خاصة ما يتعلق بمناقشة قضايا مهمة على رأسها الإصلاح الاقتصادي وآليات مواجهة الدولة الفاشلة والدور، الذي قام به الوزراء في تقديم بعض الإيضاحات.
واعتبر بعضهم أن المؤتمر بمثابة كشف حساب من حكومة المهندس شريف إسماعيل وأعضاء حكومته في نواحي عدة من بينها استراتيجية العمل طويلة وقصيرة المدى فضلا عن رؤيتهم للاستفادة من القرارات الأخيرة ولفت المشاركون إلى أن حالة الفاعلية، التي بدا عليها وزراء المجموعة الاقتصادية ووزراء المجموعة الخدمية شهدت تفاؤلا كبيرا.
من جانبها قالت مي الورداني، إحدى المشاركات من شباب محافظة الإسكندرية إنها علمت بمشاركتها بالدورة الرابعة للمؤتمر ولمست حسن التنظيم من الفريق المسؤول عن كل تفاصيل المؤتمر، مضيفة أنها شاهدت بنفسها حرص مكتب رئيس الجمهورية على التدقيق في كل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة لحسن إتمام هذا العرس الذي يعقد بشكل دوري.
وأضافت: «لعل ما تم عرضه لـ ٣ نماذج مثلت مصابيح مضيئة للمؤتمر وهم الشاب ياسين الزغبي ومريم فتح الباب وآية مسعود هم تأكيد على فهم مكتب الرئيس ومسؤولي التنظيم للمؤتمر لاحتياجات المجتمع المصري لبث الأمل من خلال تسليط الضوء على هذه النماذج المضيئة خلال تلك المرحلة الراهنة».
ولفتت إلى أن هذا التنظيم يحتاج لكي يخرج بصورة رائعة كما تم في هذا المؤتمر إلى آلاف الشباب للمشاركة في عملية التنظيم إلا أن المشاركين في الإعداد والتنظيم عدد قليل من الشباب، الذي تحمل المسئولية على أكمل وجّه.