لقی عامل فی السويس مصرعه، الأحد، متأثرا بإصابته بالرصاص، أثناء مشاجرة فی الشارع، وتظاهر عدد من أقاربه أمام مديرية الأمن، متهمين ضابط شرطة بإطلاق الرصاص عليه، وحطموا عدة سيارات خاصة فی أحد الشوارع الجانبية المتفرعة من شارع الشهداء.
قال شهود عيان إن ضابطا برتبة «ملازم أول» تدخل لفض المشاجرة، فأطلق أحد المتشاجرين عيار خرطوش عليه، فتبادل معه النيران ما أسفر عن مقتل محمود غريب عامر (21 سنة) عامل، متأثرا بإصابات خطيرة.
قال محمد عبدالعزيز، صديق المجنی عليه، الذی كان بصحبته وقت الحادث، إنهما كانا يشتريان فطائر من أحد المحال، وشاهدا مشاجرة بين 3 أشخاص أصيب أحدهم خلالها وفر الآخران، فتدخل مع صديقه لنقل المصاب بسيارته لإسعافه فی المستشفى، إلا أنه فوجئ بضابط برتبة «ملازم أول»، بمديرية أمن السويس يطلق الرصاص علی صديقه ما أدى لمصرعه. وتلقت قوات الجيش استغاثة من سكان الشارع المقيم به الضابط، الذی يقع علی مسافة قريبة من مكان الواقعة، بارتكاب عدد من الأشخاص أعمال شغب وتحطيم سيارات خاصة بالسكان.
وقام العميد محمد رأفت الدش، قائد تأمين المحافظة، بإرسال قوات للسيطرة علی الموقف ودفع تعزيزات أمنية أمام أقسام الشرطة والمستشفيات والأهداف الحيوية.
وقرر اللواء عادل رفعت، مدير الأمن، فتح تحقيق مع ضابط الشرطة المتهم.
قام خالد عابدين، مدير نيابة السويس، بمناظرة جثة المتوفی داخل مشرحة المستشفى العام. وصرح محمد إبراهيم، وكيل النيابة، بدفن الجثة بعد عرضها علی الطب الشرعى، لبيان سبب الوفاة.
