أنهت لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى اجتماعاتها المغلقة، التى بدأتها قبل أيام مع أحزاب التحالف، بمقر حزب الحرية والعدالة، واستعراض أسماء المرشحين، وإجراءات وضع القوائم الانتخابية للتحالف. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد: إننا بدأنا جلسات عمل لفرز المرشحين ومناقشة رؤساء الأحزاب فى أسماء مرشحيهم لمنع التضارب بين المرشحين، خاصة فى محافظتى القاهرة والجيزة، وبعض محافظات الدلتا، موضحاً أن محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية لا يوجد بها تشابك بسبب التواجد المحدود للأحزاب فيها. وأكد عبدالمجيد أن التحاف سينتهى من إعداد قوائمه مطلع الأسبوع المقبل، ولن يتقدم بها مع بداية فتح باب الترشح فى 12 أكتوبر الجارى. ولفت إلى أن التحالف الديمقراطى سيقوم بالتنسيق على المقاعد الفردية مع حزب الوفد، لأنه مازال فى التحالف السياسى، موضحاً أن أى قيادة من الوفد تخوض الانتخابات على المقاعد الفردية سننسق معها.
وقال الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: إن الجماعة قررت الانضمام للتحالف الديمقراطى وترشيح أعضائها وكوادرها فى الانتخابات البرلمانية ضمن القائمة التى أعدها حزب الحرية والعدالة مع 33 حزباً سياسياً.
وأضاف الزمر لـ«المصرى اليوم» أن الجماعة تتوقع الحصول على 7٪ من قوائم التحالف الديمقراطى فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى، مشيراً إلى أن قرارها بالترشح على قائمة التحالف جاء من قناعة بأهمية هذا التحالف وتأثيره السياسى بعد أن قامت الجماعة بدراسة فكرة التحالف.
وقال المهندس عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة: إن «الجماعة» ستدفع من 30 إلى 40 من كوادرها لضمان نشر برامجها ومشروعهم السياسى فى أوسع نطاق فى هذه الانتخابات البرلمانية المقبلة، فى جميع المحافظات المصرية.
وقال إن «الجماعة» تدرس الدفع بالمهندس صلاح هاشم، المؤسس الأول لها، على رأس القائمة الانتخابية فى محافظة سوهاج باعتباره وجها بارزا، حيث لم يتم اعتقاله من قبل ولم تصدر ضده أى أحكام قضائية.
ولفت إلى أن مجلس شورى الجماعة يواجه أزمة تمثيل فى صدور أحكام قضائية ضد معظم أعضائه تمنعهم من الترشح فى الانتخابات مما يستلزم صدور أحكام برد الاعتبار، كما رفض عدد منهم الترشح لتفضيلهم العمل الدعوى على العمل بالسياسة. من ناحية أخرى، أعلن حزب الوسط، خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بقائمة مستقلة عن أى تحالفات سواء مع التحالف الديمقراطى أو الكتلة المصرية.
وقال طارق الملط، المتحدث الرسمى للحزب، إن أعضاء الحزب بالمحافظات رفضوا اندماج الوسط مع أى تحالفات فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك من خلال استمارات استطلاع للرأى حملت سؤالين هما: هل أنت مع دخول التحالف؟ وما الأحزاب التى نتحالف معها؟ وجاءت الإجابة أن الوسط له خط إسلامى معتدل ووجوده مع التيارات الإسلامية المتشددة يضره مثلما يضره وجوده مع التيارات الليبرالية أيضاً.
وأعلن الدكتور نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى، أنه تم الاتفاق مع قيادات حزب «العمل» على ضم مرشحيه إلى قوائم «النور» فى الانتخابات على جميع الدوائر.
وأضاف «بكار» أن قيادات حزبه اجتمعت، السبت، مع نائب رئيس حزب «الأصالة» السلفى المنضم إلى التحالف الديمقراطى وتم الاتفاق على التنسيق بين الأحزاب الإسلامية المتمثلة فى «الحرية والعدالة» و«النور» السلفى و«البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية، على المقاعد الفردية. وقال عادل عفيفى، رئيس حزب «الأصالة» إنه أرسل قائمة تضم 100 مرشح إلى التحالف الديمقراطى.