نظمت الحركات القبطية مسيرة، الأحد، بدأت من دوران شبرا وانتهت بوقفة أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، بمشاركة الطرق الصوفية وبعض القوى السياسية والأحزاب، كما تظاهر مئات الأقباط فى «3 محافظات»، احتجاجاً على حرق وهدم كنيسة مارجرجس بقرية الماريناب، التابعة لمركز إدفو بأسوان، فيما هددت الجماعة الإسلامية فى أسوان بـ«التصعيد»، فى حالة استجابة المجلس العسكرى لمطالب الأقباط بشأن إقالة اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان. ففى مسيرة «شبرا»، قال رامى كامل، منسق اتحاد شباب ماسبيرو: «حملنا الورد والشارات السوداء خلال المسيرة، تعبيراً عما يحدث للأقباط من ضرب وسحل وإهانة وانتهاك لحقهم كمواطنين دون أى سبب غير أنهم اعترضوا على حرق وهدم كنيسة»، مشيراً إلى أن المسيرة «بيضاء» وتحمل لواء النضال السلمى. وفى المحافظات، عاود عشرات الأقباط تظاهرهم، الأحد، أمام ديوان عام محافظة أسوان، وأدى المتظاهرون الصلاة على الرصيف المواجه للمحافظة، مرددين هتافات «عايزين كنيستنا».
فى المقابل، طالب الشيخ خالد القوصى، القيادى بالجماعة الإسلامية فى المحافظة، باعتذار القس فلوباتير جميل، راعى كنيسة العذراء بالقاهرة، عن تهديده لمحافظ أسوان والمجلس العسكرى.
