طالب رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، الثلاثاء، الحكومة بتقديم تقرير مفصل حول حادثة السفارة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية على موقعها الإلكتروني عن الطراونة القول إن «الغموض لا يزال يلف الحادثة، الأمر الذي يستدعي من الحكومة تقديم تقرير مفصل حولها».
وأكد الطراونة ضرورة تزويد مجلس النواب بنتائج التحقيق بالحادثة خلال أيام، وأنه لا مجال للإبطاء أو التسويف.
وأضاف: «إن تداعيات الحادثة ليست أمنية فقط إنما لها انعكاسات سياسية ودبلوماسية واجتماعية، تتطلب اتخاذ موقف حازم لمجابهة التمادي والغطرسة الإسرائيلية التي ما انفكت تبطش في الأراضي الفلسطينية وتدنس مقدساتنا».
وأوضح أن الموقف الحكومي لم يكن بمستوى خطورة الحدث وتأثيراته الكبيرة، «وكان متأخراً على نحو غير مبرر أو مفهوم، ما ترك الباب مفتوحاً أمام التأويل والأقاويل، الأمر الذي أسهم في توتر الرأي العام، وترك الشارع رهيناً للإشاعة والمعلومة المغلوطة».
وكان طاقم السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، ومن بينهم حارس السفارة الذي قتل أردنيين اثنين، غادر الأردن وعاد إلى إسرائيل مساء الإثنين.
وبينما تشير الرواية الإسرائيلية إلى أن الحارس تعرض لمحاولة طعن، وأنه أطلق النار دفاعا عن نفسه، تشير الرواية الأردنية إلى أن أحد القتيلين نجار أردني كان توجه إلى شقة الحارس بالقرب من مجمع السفارة، وأن شجارا وقع بينهما بحضور مالك الشقة، وأن الأردنيين لقيا حتفهما متأثرين بإصابتهما بإطلاق نار من سلاح الحارس. بينما أصيب الحارس بجروح طفيفة بعد طعن النجار له بمفك.