أزالت السلطات الإسرائيلية من محيط الحرم القدسي، فجر الثلاثاء، بوابات كشف المعادن مؤكدة أنها لن تستخدمها مجددا بعدما أثارت الإجراءات الأمنية الجديدة موجة من العنف الدامي.
وتأتي الخطوة غداة جهود دبلوماسية مكثفة لوقف انتشار العنف وسط تحذيرات بأنه قد يتجاوز إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس فريق عمل يزيل البوابات في وقت مبكر الثلاثاء من أحد المداخل. ولم ير أي من كاميرات المراقبة.
وأفاد بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الحكومة الامنية المصغرة وافقت على «توصية كل الأجهزة الأمنية باستبدال إجراءات التفتيش بواسطة اجهزة كشف المعادن باجراءات امنية تستند إلى تكنولوجيات متطورة ووسائل اخرى».
وفور شيوع الخبر تجمع مئات الفلسطينيين قرب احد مداخل الحرم القدسي للاحتفال.
وقام أحد المحتفلين بإشعال العاب نارية مما دفع القوات الإسرائيلية إلى تفريق التظاهرة بواسطة القنابل الصوتية.
ولم تتضح تفاصيل التقنيات المتطورة التي أشار إليها البيان الحكومي، لكن تم تثبيت كاميرات على المداخل هذا الأسبوع.
ورغم تأكيد مسؤولين مسلمين أن البوابات أزيلت بالفعل إلا أنهم أشاروا إلى أن اسرائيل تجري أشغالا في المكان قد تكون بهدف وضع تجهيزات ذكية أخرى لمراقبة المكان.