x

هشام عبدالحميد: اقتحام «البالون» وراء تحويل مسرحية «لا» إلى فيلم

الأحد 09-10-2011 17:41 | كتب: اخبار |
تصوير : other

أكد هشام عبدالحميد أن حادث اقتحام مسرح البالون كان وراء قراره بتحويل العرض المسرحى «لا» لفيلم سينمائى من بطولته وإنتاجه وإخراجه، وقال عبدالحميد لـ«المصرى اليوم»: اقتحام المسرح أحدث نوع من البلبلة والظروف التى تمر بها البلد من اعتصامات ومظاهرات دفعتنى إلى تأجيل العرض وبعد فترة راودتنى فكرة توثيقه فى صورة عمل سينمائى من إخراجى، وبالفعل انتهيت من تصويره منذ أيام قليلة ومدته 70 دقيقة، ويتضمن 17 لوحة عن ربيع الثورات العربية وأناقش فيها الأسباب التى أدت بنا إلى الوضع الحالى فى مصر من دكتاتورية النظام السابق وتزويره إرادة الشعب فى صندوق الانتخاب، وكل ما يمارس على المواطن العربى من ظلم وقمع إلى أن ننتهى بربيع الثورات العربية.

وأوضح أن الفيلم يجمع بين خيال الظل والتعبير الجسدى والوثائقى والتسجيلى، ولذلك كان حريصا على عرضه كنسخة عمل على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائى حتى يراه النقاد والسينمائيون.

وعن عرض الفيلم تجاريا قال عبدالحميد: أنوى عرضه بدور العرض بعد الاتفاق مع واحدة من شركات التوزيع، ولكن كل هذا مؤجل إلى ما بعد الانتهاء من تجهيز الفيلم كاملا.

وحول اتجاهه للإخراج أضاف: حبى للسينما يمتد لسنوات البداية الفنية، فعندما قررت الدراسة بأكاديمية الفنون تصورت أننى سأدرس بالمعهد العالى للسينما، وكان فى تخطيطى اتخاذ مثل هذه الخطوة، وكنت أنتظر الوقت المناسب لها، واعتبر هذا الفيلم مجرد تعارف وبداية للمخرج هشام عبدالحميد حيث أنوى تكرار التجربة فى أعمال أخرى خاصة بعد ردود الأفعال الإيجابية التى تلقيتها بعد عرض الفيلم فى الإسكندرية، فرغم عدم مشاركته فى مسابقة المهرجان. إلا أنه عرض مرتين وهو مؤشر على أهمية العمل ونجاحه.

وعن مشاركته فى المهرجان قال: كنت عائدا من الخارج وعلمت بموعد المهرجان وحرصت على عرض الفيلم واتصلت بإدارة المهرجان التى رحبت بالفكرة وقررت عرضه مرة واحدة. ثم فوجئت بإقامة عرض آخر.

وعن مشاريعه الفنية الجديدة أضاف: مازلت فى مرحلة قراءة أكثر من مشروع جديد، ولم استقر حتى الآن على عمل محدد، وما يشغلنى هو الفيلم والانتهاء من جميع مراحله وعرضه تجارياً أو مشاركته فى مهرجانات دولية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية