حجز 12 منتخباً مقاعدها رسمياً فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2012 المقررة فى غينيا الاستوائية والجابون، وهى: مالى وغينيا وزامبيا وليبيا والسنغال وبوركينا فاسو والنيجر وكوت ديفوار وغانا وأنجولا وبتسوانا وتونس، بالإضافة إلى البلدين المضيفين، ويتبقى حسم مصير المجموعة الرابعة التى تتنافس فيها المغرب مع أفريقيا الوسطى، فضلاً عن تبقى مقعد لأفضل ثوانى. وأبدت وسائل الإعلام العالمية تعجبها من بطولة أفريقيا التى ستقام دون عمالقة القارة، بعد غياب المنتخب الوطنى المصرى ومعه منتخبا نيجيريا والكاميرون، بالإضافة إلى جنوب أفريقيا والجزائر. ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» تقريراً تحت عنوان «تصفيات درامية فى أفريقيا»، مشيرة إلى أن الصراع على الوقوف على منصة التتويج التى سيطرت عليها مصر فى آخر ثلاث بطولات سيكون على أشده بين جميع الفرق المتنافسة. من جانبها، قالت صحيفة «الهداف» الجزائرية: إن الاتحاد الأفريقى «الكاف»، هو السبب الرئيسى فى خروج المنتخبات الكبرى مثل الفراعنة والكاميرون وجنوب أفريقيا والجزائر من النهائيات، وأن البطولة المقبلة، ستكون الأضعف فى تاريخ بطولات الأمم الأفريقية، منذ أن انطلقت نسختها الأولى عام 1957 وستكون الأقل مشاهدة لأن نجوم القارة السمراء يغيبون عن البطولة، أمثال لاعب منتخب الفراعنة محمد أبوتريكة ونجم منتخب الكاميرون صامويل إيتو ومواطنه ألكساندر سونج، لاعب أرسنال، إلى جانب لاعبى نيجيريا جرار تاى تايوو، مدافع ميلان، وجون أوبى ميكيل، نجم تشيلسى والجنوب أفريقيا ستيفن بينار. وتابعت: خروج المنتخبات الخمسة من نهائيات الأمم الأفريقية 2012، يجبر الاتحاد الأفريقى على إعادة بناء نظام التصفيات. وطالبت الصحيفة فى نهاية تقريرها، بتطبيق نظام التصفيات المتبع فى أوروبا، الذى يعمل على إقامة مباريات فاصلة بين الثوانى للتأهل إلى النهائيات. من جانب آخر، تقدمت جنوب أفريقيا باحتجاج إلى «كاف»، بسبب عدم تأهلها وصعود النيجر.
وتساوت منتخبات جنوب أفريقيا والنيجر وسيراليون فى الرصيد وهو 9 نقاط فى نهاية مباريات المجموعة، ورغم هزيمة النيجر الكبيرة أمام المنتخب الأوليمبى المصرى بثلاثية نظيفة إلا أنها تأهلت بسبب لوائح التصفيات التى تنص على أنه بعد تساوى جنوب أفريقيا والنيجر وسيراليون فى النقاط ووجوب تأهل فريق واحد فقط من الثلاثة، يجب الاحتكام إلى عدد النقاط التى حصلت عليها الفرق الثلاثة من بعضها البعض. كان لاعبو المنتخب الجنوب أفريقى قد احتفلوا فى أرض الملعب بعد تعادلهم مع سيراليون، قبل أن يفاجأوا بأن النيجر هو المتأهل، وهو ما دفع بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للأولاد، للقول إنه شعر بالتشوش نتيجة حسابات الكاف المعقدة، خصوصاً أن مراقب المباراة أكد لهم تأهلهم للنهائيات.
