أكد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أهمية وضع قانون جديد للرياضة.
وقال وزير الرياضة، خلال مشاركته بجلسة عن القانون الجديد للرياضة بالمؤتمر الدوري الرابع للشباب المنعقد حالياً بالإسكندرية «إن القانون القديم كان يعطيني حق حل أو تعيين أحد في الاتحاد أو النوادي، وكان يعطيني حق حل مجلس إدارة ناد في حالة هزيمته مثلاً، لكن القانون الجديد غير تماماً هذه الأمور».
وأضاف أن القانون الجديد يعطي الحرية للهيئات الرياضية في اختيار مجالس إداراتها عن طريق جمعياتها العمومية.
ولفت إلى أن القانون القديم كان يجعل أي قرارات صادرة من وزير الرياضة قابلة للطعن أمام محاكم القضاء الإداري، لأنه موظف بالدولة، ولكن القانون الجديد تجنب هذا الأمر، وجعل أي منازعة رياضية أمام مركز للتسوية.
ورد المهندس خالد عبدالعزيز على استفسارات الشباب بشأن عودة الجماهير للمدرجات مرة أحري، موضحاً أن الأمر يخضع لمواءمات، مضيفاً «وعندما نشعر أن إقامة مباراة ستكون بدون أعمال عنف أو تكسير أو تخريب ستعود الجماهير للمدرجات بشكل تام».
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن هناك مشاكل أمنية تحدث في مصر، وأن جهاز الشرطة عليه ضغط كبير، وهذا الأمر ينعكس بشكل أو بآخر على المباريات الكروية.
وتابع أن مصر تمر بظروف غير طبيعية، ومن ثم لا يجوز أن نواجهها بشكل طبيعي، وفي بعض الأحيان تصل معلومات إلى الأجهزة الأمنية بأن الأجواء تسمح بوجود جماهير أو لا، وكذلك قد يخفض الأمن عدد الحضور قبل اللقاء، حتي بعدما نعلن عن عدد الحضور، وهو أمر نقدره ونتفهمه في ظل الظروف التي يواجهها الوطن.
وأبدي وزير الرياضة تفاؤله بمشاركة الجماهير في عدد من الأحداث الرياضية مؤخراً دون مشكلات، وآخرها البطولة العربية التي تستضيفها مصر حالياً.
وقال إن تنمية الموارد في مراكز الشباب خلال السنوات الماضية اقتصر على إقامة مسؤولي المراكز صالات أفراح أو وجود محال على أسوار المراكز.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتحفيز المراكز على أن يكون النشاط الرياضي بداخلها هو ما يأتي لها بدخل، مثل إقامة مدارس للموهوبين أو غيرها من الأنشطة.