قال الرئيس السيسي، إنني لم أتحدث مطلقا خلال عامين عن موضوع الزيادة السكانية والذي اعتبره تحديا، مضيفا أن أكبر خطرين يواجهان مصر في تاريخها هما الإرهاب والزيادة السكانية.
وأضاف الرئيس السيسي، في مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية، «أن الزيادة السكانية تقلل فرص مصر في أن تتقدم للأمام، قائلأ: (حينما أرى مواطنا لديه عدة أطفال ولا يستطيع أن يعولهم أقول له انتبه لأنك مسؤول أمام الله تعالى قبل أن تكون مسؤولا أمام وطنك عن هؤلاء الأطفال، وتساءل الرئيس، هل لديك القدرات المالية التي تتيح لك أن تنفق عليهم انفاقا مناسبا وفي حال عدم استطاعتك فإنك بذلك تظلم هؤلاء الأطفال وأنت بذلك تضيع أولادك لأنك لست قادرا على الإنفاق عليهم وبالتالي فمن الضروري أن يكون تنظيم الإنجاب مما يتناسب مع إمكانياتنا.
وقال الرئيس: «لقد تحدثت في هذا الأمر على استحياء ولكن اليوم أتحدث لكم بصوت أكبر لو فعلا نرغب توفير موارد للتعليم وتوفير وظائف مناسبة للشباب والصحة يجب أن يتم ضبط النمو السكاني».
وأضاف السيسي أقول للمصريين، إن التحديات التي نقابلها تحديات مشتركة بين الدولة وشعبها، ويجب أن يقوم كل واحد بدوره حنى نستطيع أن نسير ونتقدم إلى الأمام، مشيرا إلى أن عدد السكان كان يبلغ 20 مليون نسمة والآن يتجاوز 93 مليونا والزيادة مستمرة بمعدلات كبيرة وسوف يشكل ذلك عبئا كبيرا على الدولة إذا استمرت هذه المعدلات الكبيرة للنمو السكاني.
وقال الرئيس، إنه إذا لم نضبط هذه المعدلات المرتفعة فلن نرى الآثار الإيجابية لكل ما ننجزهز
وتابع الرئيس السيسي قائلا أتصور أن من لديه طفلين أو ثلاثة يستطيع أن يقوم بدوره حتى في الرعاية الإنسانية والاجتماعية، مؤكدا أن التحدي السكاني هو تحدٍ عظيم جدا ويتطلب تضافر كل الجهود بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني والأهالي لنحقق نتيجة جيدة.