أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى عن الأسعار الجديدة لتوريد للمحاصيل الاستراتيجية فى الموسم الزراعى الجديد، ويبلغ سعر أردب القمح إلى 350 جنيها تصل إلى 360 جنيهاً حسب درجة النقاء، و250 جنيها كحد أدنى لسعر الضمان لإردب الذرة، و280 جنيها لطن قصب السكر بدلا من 234.5 فى الموسم الماضى، و355 جنيها لطن بنجر السكر بدلا من 285 جنيها.
من جانبه، قال الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة، إن هناك مخططاً أقرته وزارات المالية والزراعة والتجارة والتضامن الاجتماعى، لتشجيع المزارعين على التوسع فى زراعة هذه المحاصيل الاستراتيجية إلى جانب الوصول بمساحة القطن فى الموسم الجديد إلى 500 ألف فدان، مشيرا إلى أن الوزارة أنتجت كميات من تقاوى القطن لزراعة نحو 650 ألف فدان، وأضاف: تشير المؤشرات الأولية لأسعار القطن عالميا إلى ارتفاع أسعاره فى الموسم الجديد، وهو ما يعنى إقبال المزارعين على زراعته.
وأشار «أبوحديد» فى المؤتمر الصحفى الذى عقده، الأربعاء، بديوان عام الوزارة إلى أن «الزراعة» خاطبت وزارة المالية لاعتماد موازنة مركز البحوث الزراعية الجديدة، بما لا يقل عن 200 مليون جنيه، حتى يمكن تنفيذ الاستراتيجيات الزراعية المحددة للنهوض بالقطاع ككل والعودة به إلى صدارة القطاعات المهمة فى الاقتصاد الوطنى.
وأشار الوزير إلى استبعاد شركات تجارة الأسمدة الخاصة من الحصول على حصص مدعمة من الأسمدة التى تنتجها شركتا أبوقير والدلتا المملوكتان للدولة، خوفاً من ارتفاع أسعارها كأحد أهم مستلزمات الإنتاج الزراعى، مشيرا إلى أن التوزيع على المزارعين سيظل مقصوراً على بنك التنمية والائتمان الزراعى والتعاونيات الزراعية.
وأعلن «أبوحديد» عن أن الحكومة قررت تعيين كل الموظفين المؤقتين على الباب الأول بعقود شاملة بالوزارة ونقل المؤقتين من الباب الثانى حتى السادس إلى الباب الأول، بعقود شاملة حتى يحصلوا على كامل حقوقهم، مشيرا إلى أن الوزارة فى احتياج لجميع المؤقتين فى جميع قطاعاتها، موضحا أن متوسط أعمار الموظفين ومساعدى الباحثين والإداريين والعمال المعينين تجاوز 55 عاما، وذلك بسبب توقف التعيين منذ سنوات طويلة والاعتماد على العمالة المؤقتة.
وأضاف: بالنسبة للباحثين الحاصلين على الماجستير والدكتوراة بمركز البحوث الزراعية، فتقرر نقلهم إلى الكادر الخاص، بدلاً من الكادر العام، وفق جدول زمنى محدد وواضح، وذلك بدعم المركز بدرجات وظيفية لتغطية جميع الباحثين، خاصة أننا فى الأربعاء الحاجة لجهودهم فى الفترة المقبلة.