انتهى الشوط الأول من مباراة الزمالك والفتح الرباطي بالتعادل 1-1،جاءت البداية قوية من قبل لاعبي الزمالك، وكثفوا من ضغطهم علي فريق الفتح، من الأجناب، وخصوصاً من الناحية اليسري، من أحمد رفعت، الذي كان يلقي معاونة من شيكابالا، الذي لم يستسلم لوجوده في الناحية اليمني، وإحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة للزمالك، علي حدود المنطقة، وشتتها الدفاع، ليعاود الثنائي شيكابالا، وأحمد رفعت، فاصلاً من التمرير، ينتهي بضربة حر ة جديدة، يلعبها احمد رفعت، داخل المنطقة، يشتتها مدافعو الفتح.
ووسط الضغط الزملكاوي، وعلي عكس سير الأحداث يحرز فريق الفتح، أول أهدافه عن طريق لمين ديكاتيكيه، في الدقيقة التاسعة.
وبعد الهدف يحاول لاعبي الزمالك، العودة للمباراة من جديد، ولكن تأتي الأقدار بما لا تشتهي السفن، ليتعر ض احمد رفعت، للإصابة، ليخرج وينزل بدلاً منه إبراهيم عبدالخالق، ليفقد الزمالك، أفضل لاعبيه علي الإطلاق طوال الثلث ساعة الأولي، من زمن المباراة.
وبمرور الوقت، يبدأ لاعبو الفتح الرباطي، في السعي لتهدئة اللعب، وإمتصاص حماس لاعبي الزمالك، من خلال التمرير في وسط الملعب، والاعتماد علي الهجمات المرتدة، في محاولة للاستفادة من إندفاع لاعبي الزمالك الهجومي، وفي المقابل، وضح التأثر علي لاعبو الزمالك، الأمر الذي دفع إيناسيو، المدير الفني للفريق، يطالب لاعبيه بالهدوء والتمركز الجيد في وسط الملعب، واللعب من لمسة واحدة، ومحاولة خلخلة التكتلات الدفاعية لفريق الرباط.
ووسط السيطرة الزمالكاوية، يسدد فوزير، لاعب الفتح الرباطي، كرة قوية ولكنها تعلو العارضة، ليضيع فرصة جديدة لمصلحة فريقه.
وبعد الكرة يستشعر الزمالك، خطورة موقفه ويبدأ لاعبوه في تأمين دفاعهم خوفاً من إحراز الفريق المغربي، الهدف الثاني، وبدأ اللاعبون، في تضييق المساحات، وعدم الإندفاع الهجومي، لتفادي الوقوع في المصيدة التي بدأ لاعبو الفتح المغربي في نصبها للزمالك، ويحتسب حكم المباراة، ضربة حرة مباشرة لفريق الفتح، في الدقيقة 36، يتصدها لها سعد الخرسا، ولكن يلعبها فوق العارضة.
ويحتسب يعقوب الحمادي، ضربة جزاء لمصلحة الزمالك، في الدقيقة 42 للمس مدافع الفتح الرباطي، الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، يتصدي لها باسم مرسي، ويضعها داخل المرمي، ولكن الحكم، يقرر إعادتها بسبب دخول اللاعبين منطقة الجزاء، ليلعبها باسم، مجدداً ويضعها علي يمين حارس المرمي، معلناً عن هدف التعادل للزمالك، في الدقيقة 43.
ويحستب الحكم دقيقتين وقتا محتسبا بدلا من الضائع، يطلق بعدها الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين.