x

مسؤولو أحزاب يطالبون بصد العدوان الإسرائيلى فى محيط «الأقصى»

الأحد 23-07-2017 17:54 | كتب: اخبار |
ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل - صورة أرشيفية ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال عدد من مسؤولى الأحزاب إن ما يجرى داخل الأراضى الفلسطينية من انتهاكات للفلسطينيين والمسجد الأقصى أمر لا يصح السكوت عليه من قبل البلاد العربية والإسلامية، ولابد من اتخاذ الإجراءات المناسبة لصد هذا العدوان فى أسرع وقت ممكن، حقنا لدماء الفلسطينيين.

وقال أحمد عودة، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، «بارك الله للفلسطينيين الأحرار، الذين وقفوا وقفة مشرفة إزاء الاعتداء الصهيونى الكريه على المسجد الأقصى، وحشدوا المظاهرات والاحتجاجات للدفاع عنه، وأطالب بوقفة حقيقية من قبل جميع الدول العربية والإسلامية بلا استثناء، لكى يتحرر المسجد الأقصى من الأسر الصهيونى الملعون، ورد مقدسات المسلمين إليهم وتحرير جزء من أرض فلسطين الحبيبة».

وأضاف «عودة» أنه يجب على الفلسطينيين الصمود لأطول فترة ممكنة، والدول العربية عليها التحرك وبشدة لمؤازرة أشقائها، لكى نصل إلى نتائج طيبة، وصد العدوان الإسرائيلى فى محيط «الأقصى». ووصف ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، ما يحدث بأنه بمثابة أزمة للأمة العربية بأكملها، وليس للشعب الفلسطينى بمفرده، وتأكيد على الضعف والهوان للحكام العرب، وأنها أصبحت غير قادرة على اتخاذ إجراء مناسب لما يجرى فى القدس، لافتاً إلى أن ما يحدث من منع المصلين داخل الأقصى واستخدام القوة لمنعهم من ممارسة شعائرهم، أمر يعاقب عليه القانون الدولى.

وتابع: «هذا يعبر عن حالة الفرقة والهوان للأمة العربية، والدولة الصهيونية تعيش مرحلة العبث بالدول العربية، ومع صمود الشعب المقدس سوف يتراجع العدوان الإسرائيلى، وإصراره على الصلاة داخل مسجده سيجبر القوات على التراجع، ويعمل على إيقاظ العرب من نومهم العميق ملبيا لصرخة الأقصى». وقال حامد جبر، قيادى بحزب الكرامة، «ما يمر به الشعب الفلسطينى ما هو إلا احتلال من إسرائيل للعبث بالمقدسات الدينية، ولا يوجد رد فعل مناسب لما يرتكب فى حقهم من تلك الأفعال المخالفة للقواعد والقوانين الدولية، وأن الأمة العربية فى حالة ضعف وهوان غير مسبوق لها، وجيش الاحتلال يعمل على تدمير كل المؤسسات الدينية، الذين قتلوا الحلم والعرب، للشعب العربى بالكامل».

و أكد «جبر» «أن الجيش الإسرائيلى بدأ ينفذ ما هو مخطط للأمة العربية، وسيستمر الموقف العربى كما هو فى ضعف وهوان، ولا يوجد قائد حقيقى أمام العدو الصهيونى، الذى بدت ملامحه تتشكل بشكل واضح وفى وقت سريع».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية