تظاهر العشرات من أسر المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، ورجل الأعمال حسن مالك، والدكتور أسامة سليمان، المحبوسين على خلفية الأحكام العسكرية التي صدرت بحقهم في قضية ميليشيات الأزهر في عهد النظام السابق، الثلاثاء، أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقال المهندس أيمن عبدالغني، زوج ابنة الشاطر، إن الوقفة الاحتجاجية كانت بمثابة «إعلان اعتراضنا على استمرار حبس المعتقلين حتى هذه اللحظة دون تنفيذ مطالب الثورة بخروجهم»، وأضاف: «استقبل المجلس العسكرى وفداً من الأسر المحبوسة وبعض المحامين ووعد بالتعامل مع شكواهم خلال 48 ساعة وإبلاغهم بالموقف النهائي»، ولفت إلى أن الأسر الثلاثة أخذت موقفاً موحداً، بتأجيل أية فعاليات خاصة بالمطالبة بالإفراج عن الشاطر وإخوانه، حتى الخميس، «فإما أن نحتفل بالإفراج عنهم، أو نستمر في المطالبة.»
وأكد أن أسر المعتقلين سوف تستمر في مطالبها بالإفراج عن هؤلاء المحبوسين من خلال النائب العام، المسؤول قانونياً عن استمرار هذا الحبس غير المبرر رغم نجاح الثورة.