هاجم مسؤولون سعوديون وإماراتيون أول خطاب لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثانى، حول أزمة قطع مصر والسعودية والإمارات والبحرية علاقاتها مع الدوحة، فيما وصفته صحف خليجية بأنه «هزيل» ودون مستوى الأزمة التى تعانيها بلاده.
أخبار متعلقة
وقال المستشار فى الديوان الملكى السعودى، سعود القحطانى، إن الخطاب «كلمة إنشائية أعدها العضو السابق فى الكنيست الإسرائيلى، عزمى بشارة، لو كتبها طالب بالمرحلة المتوسطة فى حصة التعبير لرسب».
وأضاف نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبى، الفريق ضاحى خلفان، أن «خطاب تميم ينطبق عليه المثل العربى القائل تمخض الجبل فأنجب فأراً» مضيفاً فى تغريدات عبر «تويتر»: «ارتباك تميم كان واضحاً أنه يواجه كلمات كبيرة عليه أربكته». وتابع خلفان: «لا لوم على السعودية ودول المقاطعة أبداً بعد الخطاب الهزيل جداً لتميم الضعيف جداً، بعد اليوم، قطيعة أبدية، نحن معك يا سلمان الحزم»، فى إشارة إلى العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتحت عنوان «تميم يطل بخطاب هزيل عنوانه التناقضات» ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية أن الخطاب يعبر عن استمرار النظام القطرى فى «المكابرة والتعنت»، إذ حاول جاهداً لبس ثوب المظلومية. وأوضحت أن تميم وقع فى مأزق التناقضات فى خطابه، إذ أكد سير الحياة بشكل طبيعى فى إمارته الصغيرة، ليعود قائلاً «لا أريد أن أقلل من حجم الألم والمعاناة الذى سببه الحصار»، مضيفة: بدت «المكابرة القطرية» متمثلة فى خطاب تميم.
وذكرت صحيفة «الخليج» الإماراتية فى افتتاحيتها تحت عنوان «خطاب مهزوز لكيان مرتبك»، أن الحالة القطرية الراهنة هى سليلة هذا الخطاب، ولا يمكن إلا أن تنتج خطاباً كهذا.
