أخبار متعلقة
كشف سامي محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية، أن مصر تخسر بنهاية العام الجاري 25% من السياحة الوافدة إليها في موسم الشتاء مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إلى أن حالة الأمن هي العامل الأساسي الذي يؤثر بشكل مباشر في عودة السياحة، بينما توقعت دراسات لمنظمة السياحة الإلكترونية أن تصل النسبة إلى 40%.
وأرجع محمود هذه الخسائر إلى استمرار أسواق مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في توقيع حظر للسفر إلى مصر، وتحديدًا أماكن التجمعات الاحتجاجية مثل القاهرة، رغم أن طوكيو قامت بتخفيضه إلى الدرجة الثانية، إلى جانب تغيير بعض شركات الطيران رحلاتها التى تتوجه إلى المقصد المصرى لتذهب لمقصد آخر.
وحذر محمود من حدوث أي أحداث عنف مصاحبة للانتخابات البرلمانية المزمع عقدها خلال موسم الشتاء، مضيفا: «لأن مصر ستكون بؤرة الحدث بالنسبة لوسائل الإعلام العالمية وأي أحداث عنف ستكون بمثابة إطلاق رصاصة قاتلة على السياحة».
في السياق نفسه، قال الدكتور يحيى أبو الحسن، رئيس منظمة السياحة الإلكترونية، لـ«المصرى اليوم» إن الدراسات التى أجرتها المنظمة تشير إلى أنه من المتوقع أن تفقد مصر ما يقرب من 40% من حجم السياحة الوافدة خلال الشتاء، مقارنة بنسبة السياحة الوافدة لمصر خلال الموسم الماضي، محذرًا من أن دخل مصر من قطاع السياحة قد يتأثر بنسبة أكبر.
وأضاف أن نسبة السياحة الوافدة إلى مصر عبر السياحة الإلكترونية تبلغ ما يقرب من 25%، مشيرا إلى أن هذا النوع من السياحة فقد نسبة تتراوح بين 40 و50% منه مقارنة بالعام الفائت، مشيرا إلى أن حالة الحراك السياسي من المفترض أن تكون عنصر جذب للسائحين الراغبين في رؤية مصر الديمقراطية، بينما حالة عدم الاستقرار الأمني تقف حائلًا في طريق عودة السياحة بشكلها الطبيعي.
وتابع: «على الحكومة توفير الأمن أولًا ثم دعم السياحة الإلكترونية لأن السائح الذي يأتي من خلالها يأتي بشكل فردى ويأخذ قراره بشكل أسهل من القادمين من خلال مجموعات سياحية».
