x

منشور للدكتور هاني الناظر على «فيس بوك» يحيل مذيعة للتحقيق

السبت 22-07-2017 15:30 | كتب: علوي أبو العلا |
هاني الناظر وحسين زين هاني الناظر وحسين زين تصوير : آخرون

عبر الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، عن استيائه من مذيعة إحدى محطات الإذاعة ـ لم يذكر اسمها ـ بسبب ما قدمته خلال برنامجه، واصفًا ذلك عبر صفحته الشخصية «فيس بوك»، بأنه «دعوة رسمية للتحرش»، قبل أن يوجه بعدها بقليل، الشكر إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، لتدخله وتحويل الواقعة للتحقيق».

وقال «الناظر» عبر صفحته: «وأنا في العربية كنت بسمع الراديو وكانت الساعة تقريبا الحادية عشرة ظهرًا وعادة أحب أسمع المحطات الشبابية اللطيفة التي تقدم الأغاني والبرامج الحوارية الخفيفة وكان البرنامج الذي يقدمه شاب وشابة على محط إذاعية شبابية شهيرة ويحاور المستمعين، محوره سؤال موجه منهما للشباب وهو هل انت متجوز ولا خاطب ولا مصاحب؟، وهنا لفت نظري كلمة مصاحب فكانت ثقيلة على أذني بصراحة ولكن الكارثة الحقيقية كانت في حوار المذيعة الشابة مع أول متصل على موضوع الحلقة فبعد أن وجهت له سؤال الحلقة، نفى أنه متزوجا ولا خاطبا ولا مصاحبا فكان سؤالها اللي نزل عليا كالصاعقة !!، وقالت له بالحرف الواحد (طيب عمرك ما بصبصت قبل كدة) فقال لها طبعا بصبصت فضحكوا جميعا !!!».

وأضاف: «طبعا أنا قفلت الراديو فورًا من الذهول ولكن سألت نفسي سؤال أليست هذه دعوة رسمية للتحرش؟، ثم نشكو من ظاهرة التحرش القميئة في مصر!!، يا سادة نحن جميعا نحارب ظاهرة التحرش والدولة تبذل جهود للتصدي لها ثم تخرج علينا مذيعة ومعها مذيع ليهدما كل تلك الجهود! انا اناشد المسئولين عن الهيئة الوطنية للإعلام ان تتدخل للتصدي لمثل تلك البرامج وغيرها التي تهدم قيم المجتمع وتعيق الجهود المبذولة للتصدي لما يسئ لاسم مصر وللأخلاق والمبادئ والقيم».

وبعد ساعه من نشر البوست عن البرنامج،، أعلن «الناظر» تدخل حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وتحويل الأمر للتحقيق.

وقال هاني الناظر: «اتقدم بخالص الشكر والتقدير للسيد الأستاذ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لاستجابته السريعة لندائي الذي نشرته على صفحتي من حوالي ساعة بخصوص واقعة البرنامج الإذاعي التي حدثت صباح اليوم على الهواء حيث قام سيادته مشكورا باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال الواقعة، اكرر شكري لسيادته لحرصه على الذوق العام والارتقاء بمستوي اداء الإعلام ورسالته السامية من أجل نشر الثقافة والارتقاء بالذوق العام والعمل على الحفاظ على القيم والمبادئ الحميدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية