أكد سامي محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية، أن الأحداث الجارية في ليبيا، ستؤثر في حجم السياحة المصرية، مشيرا إلى أن ليبيا هي السوق العربي الأول المصدر للسياحة إلى مصر، ويأتي منها ما يقرب من 450 ألف سائح سنويا.
وأضاف أن حالة الاضطرابات التى تشهدها المنطقة العربية ستؤثر في سوق السياحة لكون تلك الصناعة تتأثر بحالة عدم الاستقرار، مؤكدا أن نصيب السوق المصري سيذهب إلى دول أخرى، مثل تركيا والإمارات وإسرائيل.
من جانبه، كشف أحمد عطية، رئيس قطاع الفنادق عن أن مؤشرات الإشغال فى الفنادق بدأت فى الارتفاع، ولكنه أكد أنها لا تزال في مستوى منخفض مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيرا إلى أن نسبة الإشغالات حاليا فى البحر الأحمر تبلغ 8% وفى شرم الشيخ 17%، وفى القاهرة 21% وفى الإسكندرية 20%، وفى الفنادق العائمة 5%، وفى العين السخنة 22%، وفي الأقصر 7%، وفي أسوان 6%، مشيرا إلى أن إجمالي النسبة العامة يتراوح بين 12-13%.
وأرجع عطية انخفاض الأسعار حاليا إلى ضعف نسب الإشغال، مشيرا إلى أن الوزارة لا تملك آلية لفرض الأسعار، لكنها تتركها للسوق حتى يحددها حسب ظروفه، متوقعا عودة الأسعار إلى طبيعتها مع ارتفاع نسب الإشغالات، لكنه أيضا طالب بعودة حالة الاستقرار والهدوء حتى يمكن جذب السائحين مرة أخرى للسوق المصري.
وقال «روبيرتو كوربيلا»، رئيس اتحاد الشركات السياحية فى إيطاليا لـ«المصري اليوم» إن المجموعة التى تزور مصر اليوم تحت شعار «مصر في قلوبنا» تهدف إلى إبلاغ الحكومة الإيطالية بشكل عملي رغبتهم في رفع الحظر، والتأكيد بأن مصر آمنة، وطلب من وسائل الإعلام المصرية إلقاء الضوء على مصر، موضحا أن تقرير وسائل الإعلام المكتوب والمرئي يتم ترجمتها و تؤثر فى صناعة القرار.