تجمهر أهالى قرية الروضة مركز طلخا بالدقهلية، الجمعة، في مدخل القرية لاستقبال جثمان الشهيد المجند عصام صبري المتولى حامد الدميري، 22 سنة، والذي أصيب بطلق ناري في البطن والقدم إثر هجوم إرهابي على سيارات للشرطة في محافظة الفيوم، وتوفي بعد ذلك.
وأكد أهالي القرية أن الشهيد هو أصغر أشقائه، ووالده متوفي وكان عاملا في مكتب الشؤن الاجتماعية بطلخا، وله شقيقين حمادة، عامل يومية، ومحمود، عامل معمار، وأخت متزوجة، وأم مريضة.
وطالب الأهالي بتعيين شقيقي الشهيد لمساعدة أسرته، مؤكدين أن ذلك أقل ما يمكن تقديمه لهم، تكريما لروحه الطاهرة، وإطلاق اسمه على أحد مباني القرية الحكومية.