قال الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي إن الوزارة ممثلة في الحجر الزراعى بدأت مباحثات مع عدة دول لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية، تصل إلى 10 دول بعد فتح سوق جديد لأول مرة للعنب في الصين، واتخاذ حزمة اجراءات رقابية على تصدير جميع المنتجات سواء الفاكهة أو الخضروات، كإجراءات تأكيدية دورية لضمانا المواصفات العالمية حفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، وسحب جميع عينات المنتجات المصدرة ومطابقتها الشروط والإجراءات المعمول بها، للالتزام بمعايير الصحة النباتية وكافة الضوابط المتعلقة بأعمال التصدير، مشيرا إلى أن هذه المنظومة سيتم تطبيقها في باقي المنتجات التصديرية الاخري بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وجمعية «هيا» لتنمية وتطوير الصادرات البستانية.
وأضاف «البنا»، لـ«المصري اليوم»، أن القرار المشترك بين وزراتا الزراعة والتجارة والصناعة، ساهم في وضع آليات إلزامية في تطبيق منظومة متكاملة للحفاظ على سمعة وسلامة الصادرات الزراعية المصرية من الخضر والفاكهة، ومنع تكرار اية قرارات لحظر دخول المنتجات الزراعية المصرية لأي دولة، موضحا ان تطبيق المنظومة يتم بين مختلف الجهات المعنية في إطار التنسيق بين الوزارات المعنية والاجهزة المعنية الاخري من منظمات المجتمع المدني أو الجمعيات النوعيةالمجلس التصديرى التابعة لوزارة التجارة، وجمعية تنمية الصادرات البستانية «هيا»، وذلك بهدف ضمان أو نظام للرقابة على الصادرات الزراعية تشارك فيه الحكومة والمصدرين وممثليهم كما أنه يضمن جودة هذه المنتجات لأغراض التصدير أو التداول محليا بالاسواق بمختلف المحافظات.
وشدد الوزير على أن تطبيق المنظومة الجديدة في فحص ومتابعة الصادرات المصرية من الخضر والفاكهة الطازجة تزيد من قدرة مصر على النفاذ للأسواق الدولية، مؤكدة أن هناك مراجعة مستمرة لضبط منظومة التصدير في مصر، والحد من متبقيات المبيدات في المنتجات،وفقا للمعايير الدولية للنسب المسموحة، موضحة أن هناك تشكيل لجنة من وزارتى الزراعة والتجارة والصناعة والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية وجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية «هيا»، لفحص مكان تعبئة المنتجات التصديرية للتأكد من استيفاءها لكافة الشروط بالنسبة لمكان التعبئة بناء على قرار وزير الزراعة الاخير الخاص بتصدير المنتجات الزراعية المصرية.
وأشار الوزير إلى أن تطبيق المنظومة الجديدة في فحص ومتابعة الصادرات المصرية من الخضر والفاكهة الطازجة تزيد من قدرة مصر على النفاذ للأسواق الدولية، مؤكدة أن هناك مراجعة مستمرة لضبط منظومة التصدير في مصر، والحد من متبقيات المبيدات في المنتجات،وفقا للمعايير الدولية للنسب المسموحة، موضحا أن هناك تشكيل لجنة من وزارتى الزراعة والتجارة والصناعة والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية وجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية «هيا»، لفحص مكان تعبئة المنتجات التصديرية للتأكد من استيفاءها لكافة الشروط بالنسبة لمكان التعبئة بناء على القرارات الاخيرة المتعلقة بتصدير المنتجات الزراعية المصرية.
وأوضح وزير الزراعة، أنه تجرى حاليا مباحثات بين سلطات الحجر الزراعى المصرى، وعدة دول لفتح أسواقها أمام المنتجات الزراعية المصرية، بما يحقق طفرة في المنتجات الزراعية المصرية إلى الخارج ومضاعفة الارقام التصديرية للمنتجات الزراعية إلى الخارج، مشيرا إلى أن هذه الاسواق تضم دولا في الاتحاد الاوروبي وجنوب شرق اسيا، منها فتح أسواق اليابان أمام الموالح، وفتح أسواق فيتنام أمام العنب، وأسواق جديدة مع أمريكا للبرتقال وفتح أسواق جنوب إفريقيا لمنتجات الفلفل والفصوليا، والخضروات الاخري وفتح أسواق مع شمال الاتحاد الاوروبي مثل هولندا وسلوفينيا.
ولفت البنا إلى أن الادارة المركزية للحجر الزراعي تجري مع نظيره الإسترالى ونيوزيلندا لفتح أسواقها أمام المنتجات الزراعية المصرية وخاصة البلح والعنب،ومباحثات لفتح سوق جديد مع الارجنتين أمام الموالح والعنب والليمون، مشددا على ان مصر تمتلك ميزة نسبية في إنتاج التمور يجعلها في مصاف الدول الكبري في تصدير التمور.
وأكد البنا، أنه يتم حاليا اتصالات ومباحثات بالجهات المسئولة لعدة دول خاصة الخليج، في إطار الحرص على أهمية السوق الخليجي للمنتجات الزراعية المصرية لاطلاع المسئولين على الخطوات والاجرءات الصارمة التي تم اتخاذها لجميع الشحنات المصدرة من الخضر والفاكهة، لمنع تكرار قرارات الحظر السابقة وتوحيد منظومة التصدير إلى الخارج، من خلال عمل ملف تحليل المخاطر من متبقيات المبيدات وشهادات التحليل ،خاصة بعد الاجراءات الاخيرة التي تم اعتمدها الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة في تصدير المنتجات الزراعية المصرية لجميع دول أوروبا والخليج.