هاجم ياسر برهامى، أحد علماء الدعوة السلفية، الأحزاب الليبرالية والعلمانية، فى مؤتمرين ببنى سويف والمنيا، الخميس
ففى المنيا، أكد «برهامى»، خلال المؤتمر الأول لحزب النور، بمدينة المنيا، أن التحالف مع الأحزاب العلمانية والليبرالية غير وارد فى الانتخابات المقبلة. وقال: «رغم كبر عددها إلا أنها أحزاب كرتونية ليس لها وجود فى الشارع المصرى، لتبنيها مبادئ فصل الدين عن الدولة».
وطالب بميثاق شرف للتعامل فى الانتخابات المقبلة، حتى تنتهى البلطجة والسيوف، وقال: «لو ظهرت البلطجة سوف نواجهها بديننا، لأنه ليس للعنف طريق عندنا».
وانتقد النظام السابق، مؤكداً أنه كان عبارة عن قطاعات ومماليك فى ظل دولة بوليسية تقاوم العمل الإسلامى، وتستخدمه فقط فى إحداث توازنات، كما حدث مع «الإخوان».
وفى بنى سويف، شن «برهامى»، خلال المؤتمر الأول لحزب «النور» بمدينة بنى سويف هجوماً عنيفاً ضد الليبراليين والعلمانيين. وقال: «إن قلب مصر هو الإسلام، ولا يمكن أن تعيش مصر بدون الإسلام»، لافتاً إلى أن أحمد عرابى كان رجلاً ملتحياً، وأن أول من نزع النقاب عن سيدة فى مصر هو سعد زغلول. وأضاف: «عندما دخلت جيوش الحلفاء اسطنبول، عاصمة الدولة الإسلامية، حدثت مصائب متتابعة، وجاء بعد ذلك رئيس وزراء تركيا يطمئن الشعب المصرى أن العلمانية لا تخالف الدين، ولكن العلمانية تؤدى إلى انتشار الفساد والرذيلة، فشوارع نيويورك تنتشر بها المحال التى تعرض النساء عرايا.