عرضت الدكتورة سوزان قلينى، رئيس لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة، التقرير النهائى لرصد صورة المرأة في داما رمضان هذا العام، خلال المؤتمر الصحفى الذي أقامه المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى، اليوم في أحد الفنادق.
ومن جانبها، قالت الدكتورة سوزان، إنه تم عرض 30 مسلسلا خلال شهر رمضان الماضى، ورصدت لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمراة 990 حالة عنف ضد المرأة خلال المسلسلات، سواء كان عنف مادى أو معنوى، وللأسف العنف لم يظهر ضد المرأة من الرجال فقط بل من المرأة للمرأة والأم لابنتها والصديقة لصديقتها مابين الضرب والإهانة والمكائدة وتهديد إستقرار الحياة الزوجية.
وأضافت رئيسة لجنة الإعلام بقومى المرأة، كما أساءت بعض المسلسلات لصورة المرأة في بعض المهن مثل صورة المراة في مهنة المضيفة الجوية، من خلال مسلسلى «أرض جو» ولا لا لاند مما أغضب أعضاء نقابة الضيافة الجوية، هذا غير إساءة المسلسلات لصورة سيدات الأعمال اللائى ظهرن في بعض المسلسلات مثل ظل الرئيس، بتدبير المكائدة من أجل المال والسلطة، هذا بالإضافة إلى تشوية الدراما لصورة الإعلامية التي ظهرت بشخصية تخفى الحقائق وتدبر المكائد من خلال مسلسل وضع أمنى.
أما بالنسبة للصورة الإيجابية للمرأة التي ظهرت في دراما رمضان هذا العام، قالت «سوزان»، أن جاءت الصورة الإيجابية للمرأة بنسبة 44.41% في دراما رمضان، حيث ظهرت المرأة بالشخصية المكافحة التي تساند زوجها وتعمل على راحته ومستقبل الاسرة والأبناء وتربية الأجيال الصاعدة بالصورة اللائقة.
وعن صورة المرأة في الإعلانات قالت «سوزان»، أن ظهرت بعض الإعلانات التي بها إيحاءات غير لائقة وتسئ للمرأة مثل إعلان الطماطم، وأيضا إعلانات محرضة للزوجة على زوجها من حيث كلمة «إختارى صح»، حيث ظهرت بعض الإعلانات الزوجة تنفر من أسلوب زوجها وهذا خطأ شديد، وأخيرا برامج المقالب كانت تسئ للمرأة، خاصة برنامج «رامز تحت الأرض» ومافعله الفنان رامز جلال مع الفنانة نسرين إمام في إحدى الحلقات، وغير ذلك الكثير مع فنانات أخريات.
وقالت الدكتورة سوزان قلينى، أنه يجب عمل كود أخلاقى إعلامى للمرأة من حيث احترام صورة المرأة وتتبع ذلك في جميع وسائل الإعلام، الإتفاق بين المجلس القومى للمراة والمجلس الأعلى للإعلام، موكدة أن الدكتورة مايا اتفقت مع الكاتب الصحفي رمكرم محمد أحمد على إصدار ركود أخلاقي لضبك الرسالة الإعلامية والإعلانية بشكل لائق بعيدا عن الإسفاف، مؤكدة على احترام حرية الإعلام.