شهد الأسبوع الثاني من مشروع مدرسة المسجد الجامع بمساجد الإسكندرية إقبالاً مكثفًا من جانب الأطفال والذي استطاع وفى فترة وجيزة أن يجمع الطلاب من جميع مراحل التعليم المختلفة خلال العطلة الصيفية لأخذ العلم على أيدى عدد من أفضل الأئمة والدعاة المتخصصين وإبعادهم عن أصحاب التشدد والتطرف.
أخبار متعلقة
وقال الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن «أئمة ودعاة الأوقاف استطاعوا أن يعلموا أبناءنا أصول الوضوء الصحيح وأسس وكيفية الصلاة الصحيحة دون غلو أو تكلف»، مشيرًا إلى أن مدرسة المسجد الجامع بدأت في تحفيظ الطلبة القرآن الكريم مع شرح سبب وبيان نزول الآيات.
وأضاف «العجمي»، في تصريح له، أنه يتم تدريس مادة الأخلاق والتي تهدف إلى غرس القيم الدينية والانتماء للوطن في وجدان النشء، وأن «دَور الأئمة والدعاة في ربط النشء بالمسجد هو دور في غاية الأهمية حتى نعيد للمسجد رسالته ودوره ليعود لنا بأمثال الصحابة، فلا بد أن نمهد الطريق للأبناء للوصول إليه والتعلق به، وأن نغرس في نفوسهم معنى الشاب ذي القلب المعلَّق بالمساجد؛ ليكون أبناؤنا ممن يُظلُّهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله».
وأشار إلى أن أعداد الطلبة تزداد كل يوم فبعد أن كانت في الأسبوع الأول 2431 طالبًا وطالبة ارتفعت في بداية الأسبوع الثاني إلى 3000 وهذا يدل على نجاح مشروع مدرسة المسجد الجامع والذي يوليه وزير الأوقاف رعاية خاصة ويحرص على متابعته يوميًا والتوجيه بكل ما يوفر سبل نجاحه.
