شهدت وزارة التربية والتعليم مظاهرات حاشدة، الاثنين، حيث توافد المئات من طلاب الثانوية العامة من مدارس الأورمان والسعيدية الخديوية، ومدارس حلوان، والقاهرة، في مسيرة جاءت من ميدان التحرير إلى ديوان عام وزارة التربية والتعليم، مطالبين الوزير أحمد جمال الدين موسى بتأجيل الامتحانات خاصة بعد تعطل الدراسة بسبب أحداث ثورة 25 يناير، وحذف أجزاء من المناهج، ورفع مستوى التعليم، وحذف صفحات الحزب الوطني من مناهج الدارسة والأهداف التي وضعها النظام السابق، وقبول التظلمات في نتيجة الامتحانات بأن يتم إعادة تصحيح الورقة مرة أخرى بدلاً من إعادة رصد الدرجات.
بينما قام العشرات من المعلمين المؤقتين باقتحام بوابة الوزارة وكسر البوابة مساء الأحد، في محاولة منهم للدخول للمبيت في الوزارة إلا أن أمن الوزارة قام بالاتصال بالجيش خوفا من حدوث محاولات اعتداء على مبنى الوزارة، وقام الجيش بحماية الوزارة، وعلى الرغم من ذلك أعلن المعلمون المؤقتون، الاعتصام لليوم الثاني على التوالي أمام الوزارة ودخولهم في اعتصام مفتوح، وعدم الذهاب للمدارس لحين استجابة الوزير لمطالبهم التي تتمثل في التعيين بدون الشروط التي وضعها المسؤولون بالوزارة مثل امتحان الكادر، وicdl«الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر»، والدبلوم التربوى، كما طالبوا بتسوية الحالة الوظيفية للمعلمين الحاصلين على مؤهل أعلى أثناء الخدمة، وتحسين الأجور والرواتب المتدنية للمدرسين.
كما طالبوا بأن يعاملوا معاملة آدمية وأن يتم تعيينهم وتثبيتهم ورفع مرتباتهم واعتبارهم معلمين دائمين وطالبوا أيضاً بتساوي مرتباتهم بالمعلمين المعينين.