x

جهود مكثفة لضبط المتورطين في سرقة سيارة قمامة تابعة لـ«الإسماعيلية» (صور)

الأربعاء 19-07-2017 11:14 | كتب: هاني عبد الرحمن |
مدير أمن الإسماعيلية اللواء عصام سعد‎
 - صورة أرشيفية مدير أمن الإسماعيلية اللواء عصام سعد‎ - صورة أرشيفية تصوير : أحمد شاكر

تواصل قوات الأمن بالإسماعيلية مدعومة بفريق من مباحث وزارة الداخلية والأمن الوطني وأجهزة سيادية جهود البحث عن سيارة القمامة، التابعة للمحافظة، والتي تم سرقتها تحت تهديد السلاح، الأسبوع الماضي، بالقرب من مدخل مصنع تدوير القمامة بمنطقة أبوبلح طريق (الإسماعيلية- السويس الصحراوي) من قبل مجموعة مسلحة تستقل سيارة فيرنا سوداء بدون لوحات معدنية.

وحصلت «المصري اليوم» على صورة للسيارة المسروقة من كاميرات عدد من المحال ومعارض السيارات على الطريق الذي تسلكه السيارة يوميًا من حي ثان الإسماعيلية التابعة له وحتى مصنع تدوير القمامة وذلك قبل دقائق من سرقتها.

وقال محمد الصافي، رئيس الحي، في تصريح له، إنه أبلغ اللواء محمد أبوالدهب، مساعد مدير أمن الإسماعيلية فور تلقيه اتصالا تليفونيا من سائق السيارة بأنه تعرض لهجوم مسلح وتم سرقة السيارة التي يقودها، مشيرًا إلى أن الفترة التي تمت فيها سرقة السيارة وإبلاغ الأمن لا تتجاوز 12 دقيقة ومن المستحيل أن تخرج فيها السيارة من المحافظة لأن اللواء «أبوالدهب» أبلغ كل الأكمنة والارتكازات الأمنية على طريق السويس والقاهرة وبورسعيد وباقي الطرق بهذه الواقعة.

ونفى «الصافى» أي علاقة للسائق بالواقعة، مؤكدا أنه يعمل منذ أكثر من 21 عاما بالحي ولا انتماء سياسي له وأن أجهزة الأمن استجوبته وأخلت سبيله.

فيما أوفد اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، فريقا بحثيا كبيرا من مباحث الوزارة والأمن الوطني لمواصلة البحث عن السيارة وقام الفريق بإعادة تفريغ كاميرات المراقبة على الطريق، فيما تحفظت قوات الأمن على 4 سيارات فيرنا شبيهة بالسيارة التي كان يقودها المسلحون أثناء سرقة سيارة القمامة.

وتواصل القوات مسح المنطقة الصحراوية والمزارع الواقعة على طول طريق (الإسماعيلية- السويس)، وأبو سلطان وسرابيوم ومحطة الصرف الصحى على الطريق والغابة الشجرية بها في ظل احتمالات بأن يلجأ الجناة إلى دفنها او إخفاءها تحت الأرض فى مخبأ تم تجهيزه لهذا الغرض.

جهود مكثفة لضبط المتورطين في سرقة سيارة قمامة تابعة للإسماعيلية

جهود مكثفة لضبط المتورطين في سرقة سيارة قمامة تابعة للإسماعيلية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية