x

«زي النهارده» في 19 يوليو 1885 .. وفاة «الفلكي»

الأربعاء 19-07-2017 03:19 | كتب: ماهر حسن |
محمود  الفلكي - صورة أرشيفية محمود الفلكي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ولد في بلدة «الحصة» بالغربية عام ١٨١٥واسمه الأصلي محمود أحمد، فيما عرفه الناس بعد ذلك، ونحن أيضاً، باسم محمود الفلكي أو«الفلكي» فقط، بعدما ذاع صيته في مجال الفلك والعلوم وقد أصبح «ناظراً للنافعة» (وزارة الأشغال لاحقا)، في ١٨ يونيو ١٨٨٢ في «نظارة» أي وزارة إسماعيل راغب باشا، ثم ناظراً للمعارف العمومية في نظارة نوبار باشا الثانية في ١٨٨٤.

وكان الفلكي عند وفاة محمد علي باشا يدرس الرياضيات والفلك في مدرسة المهندسخانه، وكان مديراً للمرصد الفلكي الملحق بالمدرسة ويذكر أنه توجه إلى «الجبّانة» في ١٨ يوليو ١٨٨٥، قبل وفاته بيوم، وهناك حث العمال على سرعة الانتهاء من استكمال القبر، الذي كان قد رسمه لنفسه.

وبعد أن اطمأن إلى أن القبر أصبح جاهزاً، وفي اليوم التالي وهوفي مكتبه توفي «زي النهارده» في 19يوليو ١٨٨٥، في عهد الخديو توفيق عن سبعين عاما قضي منها أكثرمن نصف قرن في العمل السياسي، ولم يبق من سيرته في أذهان الناس، سوي ميدان وشارع الفلكي.

ويقول الدكتور أيمن فؤاد أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهرورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إن الفلكي يعد رائد علم الفلك في مصر وأول عالم فيه إذا صح وصفه حاليا بالأكاديمي المتخصص وللفلكي كتب أيضاً أحدها بالفرنسية، وقد ترجمه حفيده محمود صالح الفلكي، والكتاب يتضمن سيرة وافية لمحمود الفلكي، ومع تأمل سنتي مولد ووفاة الفلكي، نكتشف أنه شهد عهود محمد على وعباس الأول وسعيد وإسماعيل وتوفيق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية