قال مصدر سعودي مطلع، على السياسة النفطية للمملكة، اليوم الثلاثاء، إن السعودية تظل ملتزمة بالعمل مع جميع منتجي الخام سعيا لمواجهة التغييرات التي طرأت على المعروض العالمي بما في ذلك الزيادة في إنتاج نيجيريا وليبيا.
وذكر المصدر السعودي أن المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، لا تزال تستهدف إعادة الاستقرار لأسواق النفط من خلال تقليص تخمة المخزونات العالمية.
وقال المصدر لرويترز «تؤكد السعودية التزامها باستقرار السوق وتريد ضمان تحقيق توازن جيد في سوق النفط».
وأضاف «نأمل في استيعاب الزيادة في إنتاج ليبيا ونيجيريا مع الأخذ في الاعتبار التغييرات الأخرى التي طرأت على المعروض. لكننا نؤكد على أنه ينبغي أن نتعاون مع المنتجين الآخرين ومع هذين البلدين».
جاء تصريحات المصدر ردا على تقرير أصدرته بتروليوم بوليسي انتليجنس «بي.بي.آي» للاستشارات ومقرها بريطانيا يقول إن السعودية تدرس من جانب واحد خفض صادراتها بما يصل إلى مليون برميل يوميا مما سيبدد أثر زيادة الإمدادات الليبية والنيجيرية.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء أن صادرات المملكة من النفط الخام انخفضت في مايو أيار إلى 6.924 مليون برميل يوميا من 7.006 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان.