وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنفيذ مشروع القطار الكهربائي أخذاً في الاعتبار ما سيساهم به في توفير وسيلة مواصلات آمنة ومتطورة لنقل المواطنين ما بين القاهرة الكبرى والعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن تسهيل نقل الأفراد والبضائع ومستلزمات الإنتاج من وإلى المدن والمناطق الصناعية الواقعة على خط القطار الكهربائي مثل مدينة الروبيكي وغيرها.
كما أكد ضرورة العمل على ضغط البرنامج الزمني المقترح لتنفيذ المشروع بحيث يتم الانتهاء منه بالكامل خلال عامين، بالإضافة إلى التوصل إلى أفضل الشروط التعاقدية، بما يشمل توفير الصيانة الدورية للقطارات والتدريب اللازم للعاملين بالمشروع لضمان الحفاظ على المستوى الراقي للخدمة التي سيقدمها، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس مع ممثلي تحالف الشركات الصينية، اليوم، الثلاثاء، التي ستُنفذ مشروع القطار الكهربائي الرابط بين مدينة السلام والعاصمة الإدارية الجديدة مروراً بمدينة العاشر من رمضان، بحضورهشام عرفات، وزير النقل.
وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع ناقش آخر ما وصلت إليه مفاوضات تنفيذ مشروع القطار الكهربائي، والذي يأتي في إطار الخطة التي تنفذها وزارة النقل لتطوير شبكة السكك الحديدية على مستوى الجمهورية والارتقاء بالخدمات التي تقدمها.
وأوضح عرفات، خلال الاجتماع، أن المشروع سيساهم في تعزيز جهود التنمية العمرانية على طول مسار القطار، فضلاً عما سيؤدي إليه من تخفيف الازدحام المروري ومراعاة الاعتبارات البيئية وتوفير الطاقة.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن ممثلي تحالف الشركات الصينية استعرض خلال الاجتماع المراحل المختلفة لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي المنتظر أن يمتد لنحو 66 كم ويضم 11 محطة. وأكد مسؤولو الشركات الصينية حرصهم على إسناد تنفيذ الأعمال المدنية وأعمال الإنشاءات وتركيب القضبان لشركات المقاولات المصرية، بما سيوفر الآلاف من فرص العمل. وأوضح وزير النقل أنه من المقرر أن يتم ربط مشروع القطار الكهربائي بالخط الثالث لمترو الانفاق بمدينة السلام، بحيث يربط ما بين المدن التابعة للقاهرة الكبرى كالعبور والشروق وبدر وبين العاصمة الإدارية الجديدة مروراً بالعاشر من رمضان.