قال المهندس عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، إن الجماعة لم تحسم أمرها بعد فى الانضمام لأى من التحالفات الثلاثة التى عرضت عليها، وأنها مازالت تفاضل بين 3 قوائم انتخابية، أولاها قائمة التحالف الديمقراطى، التى حضرت اجتماعاته طيلة الأسابيع الماضية كمراقب، وقائمة حزبى الوسط والأصالة، وقائمة حزب النور.
وأضاف عبدالماجد، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الجماعة لم تستقر على تحالف، وإن كانت تميل إلى التحالف الديمقراطى، الذى يعد أكبر التحالفات السياسية، وإن كان ذلك على حساب المقاعد التى تحصل عليها فى البرلمان، موضحاً أن الجماعة لا تنظر إلى مكاسبها فى الانتخابات بقدر ما تنظر إلى وجود جبهة قوية تجمع كل التيارات ولا تستثنى أحداً، فيصبح البرلمان القادم قوياً من خلالها.
وكشف عبدالماجد، عن أن الجماعة استقرت على ترشيح 80 من أعضائها من بين 150 مرشحاً كانت تنوى ترشيحهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحاً أن الهدف من تخفيض الأعداد هو الالتزام بقوائم التحالف الذى يجمع كل التيارات السياسية، ويسمح بمرشحين آخرين لأحزاب أخرى، مشيراً إلى أن الجماعة لا تبحث عن صدارة هذه القوائم وإنما تبحث عن التحالف الذى يكون مفيداً للجميع وليس لها.
وأكد عبدالماجد أن الجماعة بصدد إعلان قرارها بشأن الانضمام إلى أحد هذه التحالفات خلال ساعات وإن كانت ترى دخولها التحالف الديمقراطى هدفاً استراتيجياً وإن لم تحسم قرارها بعد، مشيراً إلى أن الجماعة تسعى لأن يكون البرلمان القادم قوياً من خلال انتخابات حرة ونزيهة يجمعها تحالف واحد بين كل التيارات، لافتاً إلى أن الجماعة تنسق فى الانتخابات المقبلة، سواء على القوائم أو على المقاعد الفردية.
