أعلنت مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين اعتزامهم تنظيم مظاهرات للمطالبة بحل مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة، وإعادة انتخابهم علناً، وحددت المجموعة، التى قالت إنها تضم نحو 2000 شخص، يوم 17 مارس المقبل، لبدء ثورتهم.
وأكد الشباب أن سبب تنظيمهم الثورة أن رياح الحرية التى أعادت تشكيل وجدان الشباب المصرى أدت إلى سقوط جميع مبررات العمل السرى وهو ما يستوجب الانتقال إلى مرحلة الدعوة وجهرية التنظيم ومن مرحلة الفرد والأسرة إلى المجتمع والدولة، والعودة إلى منهجية الإمام حسن البنا وطريقته الأولى فى العمل العام المنفتح على المجتمع.
وحدد الشباب يوم 17 مارس المقبل لبدء الثورة، عن طريق ذهاب وفد منهم لمقابلة مكتب الإرشاد للمطالبة بتنفيذ مطالبهم، وهى: «حل مجلس شورى الجماعة ومكتب الإرشاد الحالى، اللذين تم انتخابهما فى ظل تضييق أمنى زال بعد الثورة، واستمرار المكاتب الإدارية بالمحافظات كمكاتب مؤقتة لحين انتخاب مجلس الإدارة الجديد، على أن تتولى لجنة مؤقتة إدارة شؤون الجماعة، وتتشكل من 5 أشخاص تحت رئاسة محمد مهدى عاكف، مرشد الجماعة السابق، وعضوية 4 أشخاص من ذوى الكفاءة من غير أعضاء مكتب الإرشاد الحالى، وتكون مهمتها الإشراف على شؤون الجماعة لحين انتخاب مجلس الإدارة الجديد.
وأكدوا أنه فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيدخلون فى اعتصام مفتوح أمام مقر مكتب الإرشاد، وفى حالة نجاح ثورتهم والاستجابة لمطالبهم، وهو المتوقع مع بداية شهر أبريل المقبل ــ حسب قولهم ــ سيتم تنفيذ رؤيتهم لتطوير الجماعة.
من جانبه، قال المهندس كمال سمير فرج الله، المنسق العام للثورة لـ«المصرى اليوم»: «جلسنا مع قيادات من مكتب الإرشاد منذ 3 أيام، ولم تقبل هذه المطالب، ولدينا خطة لمدة 17 يوماً لتجميع جهود شباب الجماعة بالمحافظات، والبدء فى الثورة لتنفيذ مطالبنا يوم 17 مارس».
