وقع البنك المركزي المصري، الثلاثاء، اتفاقية رعاية مع جامعة النيل مدتها 5 سنوات، تحت اسم «رواد النيل»، تستهدف تنمية وتأهيل وزيادة قدرات رواد الأعمال من الشباب في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بالاستفادة من نقاط التميز لدي جامعة النيل من خبرات علمية وبحثية، وتتولي البنوك تقديم الدعم، وكذلك تأسيس مقار ثابتة لمراكز خدمات تطوير الأعمال في المناطق الجغرافية ذات الفرص الاستثمارية الواعدة، خاصة في مجالات التصنيع بكل مجالاته مما يزيد من فرص العمل للشباب.
وأوضح طارق عامر، محافظ البنك المركزي، في بيان، الثلاثاء، أن الهدف من المبادرة الدفع بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتنمية مساهمتها في الاقتصاد الوطني، وسعيا لدمج الاقتصاد غير الرسمي في منظومة الاقتصاد الرسمي، بما يسهم في زيادة الناتج المحلي.
من جانبها، أكدت لبني هلال، نائب محافظ البنك المركزي، أن المبادرة تزيد من إسهام الجهاز المصرفي في تطوير الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الشباب لجعل ثقافة ريادة الأعمال حقيقة على أرض الواقع.
وفي نفس السياق، أكد شريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن الهيئة ستشارك بدورها في إعداد أدلة العمل وأدواتها والتدريب، خاصة في المجالات المطلوب تنميتها، منها التأجير التمويلي والتخصيم والتمويل العقاري، فضلا عن التمويل المصرفي.
من جانبه، أعرب الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، عن تقديره البالغ لهذه المبادرة الجادة من جانب البنك المركزي، مشيرا إلى أن الجامعة بدورها سوف توفر مقار ومراكز خدمات الأعمال بالجامعات وغيرها من الكيانات الأخرى، وتقديم الدعم الفني والتدريب وتنظيم قوافل رواد النيل لتجول محافظات مصر المختلفة للترويج والإسراع بنشر وتحقيق أهداف المبادرة.
وأشارت نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهي الصغر، إلى أنها ستضع كافة إمكانات الجهاز من مقار وخبرات فنية في مجال ريادة الأعمال لإنجاح هذه المبادرة.