x

الهلال الأحمر التونسي: أزمة إنسانية تواجه المصريين النازحين من ليبيا

الأحد 27-02-2011 20:20 | كتب: صوفية الهمامي, وكالات |
تصوير : أ.ب

أعلن الهلال الأحمر المحلى في تونس «أزمة إنسانية» وطلب المساعدة من الخارج وذلك بعد لجوء أكثر من 10 آلاف شخص غالبيتهم من المصريين من ليبيا إلى تونس من خلال معبر رأس الجدير.

وصرح منجى سليم رئيس اللجنة الإقليمية للهلال الأحمر فى بن قردان، أول مدينة بعد الحدود بأن «أكثر من عشرة آلاف شخص عبروا الأمس رأس الجدير».

واجتاز أكثر من أربعين ألف شخص هذا المعبر الحدودى خلال أسبوع، من بينهم أكثر من 15 ألف مصرى ولايزال تدفق اللاجئين مستمرا.

وتزايدت هذه الحركة خلال الأسبوع الحالى، خصوصا بعد قيام سيف الإسلام نجل معمر القذافى باتهام عناصر من الخارج بالتحريض على الانتفاضة واتهم مصريين وتونسيين بالوقوف وراء ذلك.

يأتى هذا بينما أعلنت مصادر تونسية أن أعداد الوافدين الأجانب من ليبيا عبر الحدود التونسية فاقت كل التوقعات حتى إن الشرطة تعذر عليها ختم الجوازات أمام الطوفان البشرى.

وتوجهت لجنة حماية ثوار «بن قردان» بنداء عبر وسائل الإعلام المتواجدة فى بوابة رأس جدير الحدودية إلى الجمعيات الإنسانية التونسية والدولية لمد يد الغوث والعون للوافدين من ليبيا بعد أن لم يعد بإمكان السلطات السيطرة على الوضع.

وقال محمد بوشناق، عضو لجنة حماية الثورة، إن المصريين فى مقدمة القادمين من ليبيا وأعدادهم فى تزايد مستمر بعد تعذر عبورهم شرقا. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الوضع ينبئ بتفجر وضع إنسانى كارثى، فقد ضاقت الخيام منظمة الأمم المتحدة والهلال الأحمر التونسى والجيش التونسى والبيوت والفنادق ودور الشباب ومبيتات المعاهد، مما اضطر البعض لقضاء ليلتهم فى العراء وتحت برد الصحراء الشديد.ويتابع بوشناق «وصل عشرة آلاف مصرى أمس الأول بينما وصل 9 آلاف صبيحة أمس، على دفعات، استقبلناهم جميعا وقدمنا لهم الأكل».

 وتوجه بوشناق بنداء عاجل إلى السلطات المصرية بالإسراع فى إجلاء رعاياها تجنبا لأى وضع صحى قد يطرأ، وقال «سمعنا بعبور سفينتين من مصر إلى تونس لنقل المسافرين بعد عجز الجسر الجوى عن السيطرة على الوضع، حيث ينام الأخوة المصريون بمطار جربة جرجيس ولكن لم نتلق معلومات إلى الآن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية