أعلن مصدر مسؤول بمدينة طبرق انتشال جثة مواطن مصري، يُدعى إدريس شوبك، بمعرفة الأجهزة الأمنية بمنطقة جغبوب، بصحراء ليبيا، بعد أن ورد اسمه ضمن الذين تم الإبلاغ عن فقدانهم في طبرق، منذ 30 يونيو الماضى.
وقال المسؤول بالإدارة العامة للتفتيش التابعة لوزارة الداخلية الليبية، جاد المولى سعيد، إنه ورد بلاغ بوجود أكثر من 20 جثة أخرى قرب منطقة «وادى على»، إثر انتشال 19 جثة قبل نحو 10 أيام، بينها 7 مصريين، وجار العمل على انتشال الباقى.
وأكدت مدير مكتب الإعلام والتوثيق بالهلال الأحمر الليبى، فاطمة العبيدى، أن 2 من أهالى الضحايا من مواليد كفر الشيخ تواصلا مع الهلال الأحمر الليبى، وأكدا أنهما أجريا تحاليل الحامض النووى D.N.A في مصر، وحال تطابق النتائج مع الضحايا طلبا إبقاء الجثث بالمقبرة الإسلامية بطبرق «كخدمة إنسانية»، ووضع شاهد بأسماء ذويهم وإرسال صورة لهذا الشاهد إليهم.
وأوضحت أنه- منذ عام ومع تكرار حوادث الهجرة غير الشرعية، سواء عبر البحر المتوسط أو الصحراء الليبية- شكلت بلدية طبرق لجنة رسمية ممثلة فيها الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية والهلال الأحمر الليبى لتنظيم التعاون بين السلطات في عملية انتشال الجثث التي يتم العثور عليها على خلفية عمليات غرق أو وفاة بسبب الهجرة غير الشرعية، وفى حال تحرك هذه اللجنة وتوفير المعدات اللازمة سيتمكن «الهلال» من المساعدة في إتمام أي عملية انتشال للجثامين التي ترد بلاغات من الأهالى بوجودها في الصحراء.
وأوضحت أن الصفحة الرسمية للهلال الأحمر الليبى بمدينة طبرق تتلقى يوميًا البلاغات عن المفقودين، ووصل عدد الذين تم الإبلاغ عنهم من مصر أكثر من 80 مفقودًا، مؤكدة أن عملية الإبلاغ تذكر اسم المفقود وسنه وبلده وتاريخ خروجه من مصر.
وأشارت إلى أن أكثر من 80 شخصًا أُبلغ عن فقدانهم، خرجوا من مصر بتاريخ 30 يونيو الماضى، وهو توقيت خروج ضحايا حادث الـ19 جثة التي تم العثور عليها منذ أكثر من أسبوع.
ونشر «الهلال الأحمر المصرى» على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، خطًا ساخنًا لكل من لديه أي استفسار عن ضحايا أو مفقودين في صحراء ليبيا، لكى يتمكن «قسم إعادة الروابط العائلية والتقصى» من إرسال طلبات البحث الرسمية للهلال الأحمر الليبى.
أخبار متعلقة
