قال الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال العام، إن العمال يمثلون أحد أهم الأصول لدى شركات قطاع الأعمال، وإن الوزارة حريصة على تنظيم برامج ودورات تدريبية للعمال بهدف رفع كفاءتهم، بالإضافة إلى التعرف على مشكلاتهم من خلال اللجان النقابية والقيادات العمالية، والعمل على حلها بالتنسيق مع مجالس الإدارات.
وذكرت الوزارة، في بيان، الاثنين،، أن ذلك جاء خلال اجتماع الوزير مع مجلس إدارة الشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني «شينى»، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، والقيادات ورؤساء القطاعات المالية والتسويق والتصدير، بحضور المهندس سيد عبد الوهاب، رئيس الشركة القابضة.
واستعرض الاجتماع المؤشرات الشهرية للشركة، التي أظهرت ارتفاعًا كبيرًا في نسبة تكلفة الإنتاج خلال الأشهر الأخيرة مما أدى لانخفاض صافي الربح، حيث أوضح المهندس سيد عبد السميع، رئيس الشركة العامة لمنتجات الخزف والصين، أن ارتفاع التكلفة نتج عن تحرير سعر الصرف الأمر الذي أثر على تكلفة عدد من المدخلات، وعلى رأسها الغاز الذي يمثل نحو 40% من تكلفة الإنتاج، مشيرًا إلى أن إدارة الشركة اتخذت بعض القرارات في محاولة لتقليل استهلاك الغاز.
ووجه الوزير إدارة الشركة بضرورة العمل على تخفيض تكلفة الإنتاج بالتوازي مع زيادة المبيعات وفتح أسواق خارجية جديدة للصادرات، خاصة في أفريقيا، كما وجه بإعداد خطة عاجلة للثلاثة أشهر القادمة تستهدف تحقيق نمو في الأرباح مع موافاة الشركة القابضة والوزارة بها، بالإضافة إلى بيانات شهرية تشمل تحليل الربحية حسب المنتجات الرئيسية وأيضًا وفقًا لفروع البيع كل على حدة.
كان الوزير قد قام، الاثنين، بجولة تفقدية داخل معرض منتجات الشركة والمصانع التي تقوم بإنتاج أدوات المائدة من البورسلين وسيراميك الحوائط والأرضيات والأدوات الصحية، حيث تابع مراحل تصنيع المنتجات، والتقى عددًا من العاملين بالشركة، حيث أشاد بالعمالة الفنية الماهرة وجودة المنتجات وتصميماتها المتميزة.
وأكد أن الهدف من زيارة الشركة هو إعادتها مرة أخرى للمنافسة في السوق المحلية، وزيادة حصتها السوقية وصادراتها إلى الخارج، والعمل على تعظيم أرباحها وزيادة الطاقة الإنتاجية، مشددًا على ضرورة الاهتمام بعنصر التسويق.
كما أكد حرص الوزارة على دعم كافة الشركات التابعة لها وتلبية احتياجاتها الفنية والمالية والإدارية، بهدف تحسين أداء الشركات وزيادة ربحيتها، وكذلك معالجة الخسائر، بالتعاون مع مجالس إدارات الشركات.