x

الحارس دييجو ألفيس.. «ملك» ركلات الجزاء يرحل عن فالنسيا

الإثنين 17-07-2017 11:26 | كتب: أحمد شفيق |
دييجو ألفيس حارس مرمى فالنسيا الأسباني - صورة أرشيفية دييجو ألفيس حارس مرمى فالنسيا الأسباني - صورة أرشيفية تصوير : other

أعلن نادي فالنسيا الإسباني بشكل رسمي مغادرة حارسه البرازيلي دييجو ألفيس صفوف الفريق، والعودة إلى موطنه للانضمام إلى صفوف نادي فلامنجو في صفقة انتقال نهائية لم يتم الإفصاح عن قيمتها المادية.

ألفيس، البالغ من العمر 32 عامًا، انضم إلى صفوف فالنسيا في عام 2011، قادمًا من نادي ألميريا الإسباني، ولعب ألفيس 147 مباراة بقميص فالنسيا في الدوري الإسباني، لكن من سوء حظه وقفت الإصابات المتكررة عائقًا أمام حصوله على فرصة اللعب بشكل أساسي وحماية عرين النادي بشكل مستمر.

ويعد موسم 2014/2015، هو الموسم الذي حظي فيه البرازيلي بفترة لعب مستمرة، وتألق خلال هذا الموسم الذي حقق فيه الفريق الإسباني المركز الرابع في جدول الترتيب، ونجح ألفيس في خوض موسم 2016/2017 بشكل شبه كامل، لكن تراجع أداء النادي وتغير القيادة الفنية للفريق في أكثر من مناسبة، أضر كثيرًا بأداء الفريق، وانعكس ذلك بشكل واضح على مستوى جميع اللاعبين بما فيهم الحارس البرازيلي.

قدوم المدرب السابق لنادي فياريـال ومدرب فالنسيا الحالي، مارسيلينو مع بداية صيف 2017، تزامن معه عملية إحلال وتجديد بشكل واسع في الفريق مع السماح برحيل أغلب عناصر الفريق الذي يعاني من تراجع الأداء والنتائج خلال آخر موسمين، أبعداه تمامًا عن المشاركات الأوروبية أو حتى المنافسة على النصف الأعلى من جدول الترتيب.

ألفيس كان الحارس رقم واحد في الفريق خلال السنوات الست الماضية، ولم يعيقه من الحصول على مكان أساسي سوى الإصابات الكثيرة التي أبعدته لفترات طويلة عن حماية عرين الفريق الملقب بالخفافيش، لكن المدرب مارسيلينو قرر التخلي عن خدمات البرازيلي المخضرم لحساب مواطنه البرازيلي نيتو، والذي قدم من صفوف يوفنتوس في سوق الانتقالات الصيفية الحالي.

واشتهر ألفيس خلال السنوات التي لعبها في الدوري الإسباني بتصدياته المدهشة، لكن الأمر المميز بشأن الحارس البرازيلي، والذي ميزه عن جميع الحراس الآخرين في المسابقة خلال الأعوام الماضية، هو تألقه في التصدي لركلات الجزاء.

ففي أول 4 أعوام له في الكرة الإسبانية خلال الفترة من 2007 إلى 2011، لعب ألفيس ضمن صفوف نادي ألميريا الأندلسي، ونجح الحارس البرازيلي في التصدي لـ12 ركلة جزاء من أصل 18 ركلة واجهها مع النادي الإسباني، قبل أن ينضم إلى فالنسيا في صيف 2011، ويواصل تألقه في هذا المجال.

وفي سبتمبر من العام الماضي، حطم الحارس رقم قياسي بتصديه لـ17 ركلة جزاء في الدوري الإسباني، بعد أن تصدى لركلة جزاء خلال فوز فالنسيا على نادي ليجانس، محطمًا رقم حارس مرمى برشلونة السابق أندوني زوبيزاريتا.

ألفيس واصل تحطيمه للأرقام في أبريل الماضي عندما حرم كريستيانو رونالدو من التسجيل في مباراة مصيرية بين فالنسيا وريـال مدريد، انتهت بالتعادل 1-1 بفضل تصدي ألفيس الذي رفع من حصته في الموسم الماضي إلى 6 تصديات لركلات الجزاء محققًا رقم قياسي غير مسبوق ورافعًا من رقمه بشكل عام إلى 24 «تصدي» من أصل 50 ركلة جزاء واجهها خلال مسيرته في إسبانيا.

ألفيس تصدى للعديد من ركلات الجزاء التي نفذها اسماء كبيرة في عالم كرة القدم مثل ليونيل ميسي وانطوان جريزمان بالإضافة لكريستيانو رونالدو، دييجو كوستا وفريديريك كانوتيه، وهو الأمر الذي أكسبه سمعة كبيرة في كرة القدم الإسبانية وأدى إلى تلقيبه بـ«المتخصص في إيقاف ضربات الجزاء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية