x

فرنسا تنضم لقطار الوساطات بأزمة قطر.. والسعودية: الحل خليجى

الأحد 16-07-2017 21:59 | كتب: محمد السيد علي, وكالات |
وزير الخارجية السعودى ونظيره الفرنسىخلال لقائهما فى جدة وزير الخارجية السعودى ونظيره الفرنسىخلال لقائهما فى جدة تصوير : وكالات

انضمت فرنسا إلى قطار الوساطات الساعية إلى حل أزمة قطر، فيما قالت السعودية إن الحل ينبغى أن يكون خليجيا.

ووصل وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان إلى الكويت، الأحد، فى إطار جولة خليجية لبحث الأزمة القطرية، وسط شكوك متزايدة بنجاح مهمته، لا سيما أن فرنسا محسوبة ضمن الدول المنحازة لقطر التى تملك استثمارات تزيد قيمتها على 40 مليار يورو فيها. وقال لودريان إنّ باريس تسعى إلى المساهمة فى جهود الوساطة التى تقودها الكويت لحل الأزمة بين قطر والدول التى تقاطعها لدعمها للإرهاب، وهى مصر والسعودية والإمارات البحرين. وتأتى جولة لودريان الخليجية، التى بدأها بقطر ثم السعودية، وبعدها الكويت والإمارات، بعد مهمة وساطة أجراها وزير الخارجيّة الأمريكى ريكس تيلرسون استمرت 4 أيام ولم تُحقّق الكثير فى إطار تخفيف حدة التوترات فى الخليج.

وفى جدّة، التقى لودريان نظيره السعودى عادل الجبير وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، وقال لودريان: «نريد التزاماً قوياً من الجميع ضدّ الإرهاب وفى هذا السياق، من المهمّ أن يكون مجلس التعاون الخليجى متّحدًا لكى يبقى حصنًا ضدّ انعدام الاستقرار».

وشدد لودريان على ضرورة أن تحل الأزمة القطرية بين دول الخليج، لافتا إلى أن محاربة التطرف والإرهاب يجب أن تكون عالمية وجماعية، مثمنا دور السعودية فى مكافحة الإرهاب والتطرف. وأكد الجبير أن بلاده ستقدم للحكومة الفرنسية ملفا كاملا عن دعم قطر للإرهاب، مثمنا فى الوقت ذاته موقف فرنسا بشأن قضايا المنطقة، مضيفا أن موقف المملكة يؤكد على عدم دعم التطرف والإرهاب أو استضافة مطلوبين متهمين بالإرهاب.

وأعرب الجبير عن أمله أن تحل الأزمة مع قطر داخل البيت الخليجى، وقال «نأمل أن تسود الحكمة الأشقاء فى قطر لكى يستجيبوا لمطالبات المجتمع الدولى وليس فقط الدول الـ4 التى ترفض الإرهاب وتمويله واستضافة المتورطين فى عمليات إرهابية».

وشددت الصحف السعودية على ثبات موقف الدول الـ4 الداعية لمكافحة الإرهاب، مع تعدد الوساطات الدولية لمحاولة إنهاء الأزمة القطرية، وأكدت أن الدول الـ4 تتمسك بقائمة المطالب كاملة، والالتزامات الخليجية والدولية فى عدم تبنى الإرهاب والإرهابيين واحتوائهم وتمويلهم مع وقف تدخلاتها فى الشؤون الخليجية والترويج للفوضى فى المنطقة.

ودعت الصحف الإماراتية الصادرة الأحد، المجتمع الدولى للوقوف فى مواجهة كل من يدعم الإرهاب ويستهدف زعزعة أمن واستقرار العالم، وشددت على أن السبيل الوحيد لنجاة قطر هو تغيير سياساتها الداعمة للإرهاب.

وأكدت صحيفة «البيان» الإماراتية فى افتتاحيتها، تحت عنوان «هكذا ستنجو الدوحة»، أن «درب نجاة قطر هو تغيير سياساتها ومصالحة جوارها عبر الالتزام بمقتضيات مصالح الدول الأربع والشعوب الأخرى من دون مواربة أو تسويف وليس من خلال تدويل الأزمة». وأشارت إلى «سعى الدوحة بكل الوسائل لتدويل أزمتها من دون إدراكها بأنها مدانة عربيا وعالميا، وأن الهروب نحو التدويل لا يعفيها من استحقاقات الأزمة عربيا وخليجيا وهذا ما يتوجب على الدوحة أن تفهمه جيدا».

ونفى الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» تسلم أى طلبات من دول عربية قطعت علاقتها مع قطر لسحب استضافة بطولة كأس العالم 2022 من قطر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية