زار وزير الداخلية اللواء محمود وجدي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في مقر مشيخة الأزهر بالدراسة، وخلال اللقاء أكد وجدي أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام، وسيظل دائماً رمزاً لوسطيته واعتداله، مشيراً إلى الدور الوطنى للأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء على مر التاريخ والعصور فى نشر وتعزيز ثقافة وقيم الإسلام السمحة.
كما أشار الوزير خلال اللقاء إلى الدور المأمول للأزهر الشريف فى الفترة المقبلة فى دعم مفاهيم السلام ونبذ العنف والتشدد والتعصب، وضرورة بث روح التسامح والتعاون بين المصريين جميعاً.
وخلال اللقاء أكد الطيب أن نعمة الأمن والاستقرار من أعظم النعم التى يظفر بها الإنسان فى حياته، مشيراً إلى أن القرآن الكريم دعا بشكل صريح وفى آيات كثيرة إلى المحافظة على الأمن.
كما قال إن الأزهر ومؤسساته المختلفة يقدرون الدور الذي يقوم به رجال الشرطة فى حفظ الأمن والاستقرار فى شتى ربوع الوطن.
وعلى صعيد آخر، أصدر وجدي قرارًا السبت بالإفراج عن 50 معتقلا من بينهم 46 سياسيا و4 جنائيين، ومن بين المفرج عنهم 43 من أبناء سيناء، فيما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لفحص حالات الاعتقال لمراجعة كل قرارات الاعتقالات تمهيدا لإصدار قرارات بالإفراج عنهم.