شددت مديرية أمن الإسكندرية من إجراءاتها الأمنية، الأحد، بمحيط كنائس الإسكندرية عقب حادث الاعتداء على حارس الأمن الخاص بكنيسة القديسين السبت بمنطقة ميامي شرق المدينة.
أخبار متعلقة
وأكد مصدر أمني، رفض ذكر اسمه لـ«المصري اليوم»، أن اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية وجه بنشر العناصر السرية بمحيط الكنائس وتوسيع دائرة الاشتباه والتأكد من عمل البوابات الإلكترونية أمام مداخل الكنائس وعدم السماح لأي شخص غريب بالدخول قبل التأكد من شخصيته بواسطة أمن الكنيسة الخاص لمعرفتهم بالمترددين عليها. ونشر الأقوال الأمنية بالشوارع والطرق الرئيسية والمرور على جميع الكنائس والمنشآت الهامة والحيوية.
في ذات السياق، شنت مديرية الأمن حملة مكبرة لفحص الشقق المفروشة والفنادق الصغرى لضبط أي عناصر يشتبه في إقامتها بهذه الأماكن، فيما قام رؤساء مباحث الأقسام بالتنبيه على سماسرة الشقق المفروشة بسرعة الإبلاغ عن أي أشخاص يشتبه بهم بعد التأكد من شخصيتهم وخاصة الأفراد بدون عائلاتهم.
كانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تمكنت بالتعاون مع الأمن الإداري بكنيسة القديسين الكائنة بمنطقة سيدي بشر بحري دائرة قسم شرطة أول المنتزه، مساء السبت، من ضبط «عبدالله.ع.أ»، 24 عامًا، حاصل على ليسانس حقوق، دون عمل، حال قيامه بالتعدي على أحد أفراد الأمن الإداري بالكنيسة باستخدام آلة حادة «موس حلاقة» حال منعه من دخول الكنيسة، وعدم إبدائه أى أسباب.
وعلمت «المصري اليوم» أنه تم اقتياد المتهم إلى جهة سيادية لمباشرة التحقيق معه للوقوف على أسباب ودوافع ارتكاب الحادث ومدى علاقته بالهجمات الإرهابية من عدمه فيما لم يصل المحضر الخاص بالحادث للنيابة العامة حتى الآن.
