اشترط مسؤولو اتحاد الكرة مع نظرائهم بالأهلى عدم الدفع بالصفقات الجديدة فى الأدوار التالية للكأس، للموافقة على فتح باب القيد المبكر، مطلع أغسطس المقبل، حتى يتمكن الأهلى من قيدهم فى القائمة الأفريقية الثانية، والتى ستغلق فى الخامس من أغسطس المقبل.
وشدد مسؤولو الجبلاية على أن الحل الوحيد للخروج من تلك الإشكالية، هو عدم إشراك الأندية الأربعة التى وصلت للدور قبل النهائى، وهى الأهلى، الزمالك، سموحة، المقاصة، للاعبين الجدد فى تلك البطولة، خصوصاً أن هناك لاعبين سيكونون قد شاركوا مع فريقين من الأربعة الموجودة فى المربع الذهبى، مثل أحمد الشيخ الذى شارك مع المقاصة، فى كل المباريات السابقة، وبات لاعباً فى النادى الأهلى، وأن السبيل الوحيد، لعدم نسف المسابقة من الأساس، هو فتح باب القيد، والحصول على موافقة من الأندية الأربعة، باستكمال الكأس دون اللاعبين الجدد.
ويخشى مسؤولو الجبلاية الاصطدام ببعض الأندية الأخرى، التى قد تعلن تمسكها بمشاركة لاعبيها الجدد، فى المباريات المقبلة، بعد ما تم قيدهم خصوصاً أن مشكلة مشاركة لاعب فى أكثر من فريق، لا تتوافر إلا فى حالات قليلة، ما يدفع الأندية، لتمسكها بإشراك اللاعبين الجدد، أو عدم فتح باب القيد نهائياً.
ويسعى مسؤولو اتحاد الكرة لاستطلاع رأى الأندية الأربعة، حول القرار خلال الأيام المقبلة، قبل اتخاذه بشكل رسمى، وفى حالة موافقة جميع الأندية، على عدم إشراك الصفقات الجديدة، سيتم فتح باب القيد المبكر للأهلى حتى يتسنى للاعبيه اللحاق بالقائمة الإفريقية الثانية، وفى حالة تمسك الأندية بإشراك المقيدين الجدد، سيتخذ اتحاد الكرة قراره بعدم فتح باب القيد المبكر للأندية، ومن ثم تفويت الفرصة على الأهلى فى قيد اللاعبين الجدد.
وحمل اتحاد الكرة- الأهلى مسؤولية تأخر فتح باب القيد، بسبب مطالباته بتأجيل العديد من مبارياته، خلال الموسم الحالى، ما تسبب فى تأخر انتهاء المسابقة المحلية.
يأتى هذا فى الوقت الذى يسعى فيه مسؤولو الأهلى للتكثيف من ضغطهم على اتحاد الكرة من أجل إنهاء أزمة القيد، خصوصاً أن حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، يرغب فى تدعيم بعض العناصر فى القائمة الإفريقية لسد العجز فى بعض العناصر، مثل مركز رأس الحربة، والوسط المدافع، ومركز قلب الدفاع، خصوصاً بعد رحيل أحمد حجازى، للاحتراف فى الدورى الإنجليزى، على سبيل الإعارة.
واستقر البدرى على قيد الثنائى أحمد الشيخ، ووليد أزارو، وتأجيل المكانين المتبقيين، لحين الاستقرار على بقية الأسماء التى سيتعاقد معها الأهلى خلال الفترة المقبلة.
من ناحية أخرى، أرسل مسؤولو الأهلى استعجالا لنظرائهم بالاتحاد الدولى، يستفسرون فيه عن آخر المستجدات، بشأن الهارب كوليبالى، والذى يسعى الأهلى لحفظ كامل حقوقه فيه.