x

«التعليم العالي»: لم نرصد أسماك قرش «الماكو» وأي أنواع خطرة بالعين السخنة

السبت 15-07-2017 13:58 | كتب: محمد كامل |
مؤتمر صحفي لوزير التعليم العالي خالد عبد الغفار بمجلس الوزراء، 3 أبريل 2017. - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزير التعليم العالي خالد عبد الغفار بمجلس الوزراء، 3 أبريل 2017. - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

رد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية الإلكترونية، حول تواجد القرش الماكو بشواطئ العين السخنة في السويس، قامت لجنة الطوارئ بفرعي خليج السويس والبحر الأحمر، بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصـايد التابع للــوزارة بتقصي الحقـــائق والرصـــــد والمتابعة مع عمل مسح شامل للشواطئ وزيارة بعض القرى السياحية بالعين السخنة.

وتضمن التقرير، الذي قدمه الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصـايد، أنه لا صحة لما أثير عن ظهور هذا النوع من القرش، وأنه لم يتم رصد أي من أسماك القرش الخطرة.

من جانبه أضاف الدكتور جاد القاضي، بحسب بيان صحفي عن وزارة التعليم العالي، أنه تم رصد القرش الحوتي (بهلول) بالفعل في البحر الأحمر، ولكن هذا النوع من القرش من الأنواع المسالمة، وليس لها أي خطورة على الإنسان، بل على العكس، فإن الغواصين والسباحين يتعاملون معه بشكل طبيعي، ويمكن السباحة معه دون خطر، فضلًا عن أن بعض الدول التي يتواجد بها هذا النوع كأستراليا والمكسيك والفلبين، يستغلون وجوده في الترويج السياحي وكوسيلة لجذب السائحين.

كما أشار التقرير إلى عدم قيام المصطافين ومرتادي الشواطئ، بأية ممارسات قد تجذب أسماك القرش والتي تشمل: عدم السباحة بعيدًا عن الشاطئ في المياه العميقة شديدة الانحدار، وكذا أماكن تواجد مراكب الصيد التجاري، حيث احتمال تواجد أسماك القرش بحثًا عن الغذاء عن طريق مخلفات المراكب وبقايا الأسماك، وكذلك في أوقات الشروق والغروب وبعد العواصف وفي أثناء ارتفاع درجات الحرارة، حيث تنشط أسماك القرش، فضلًا عن عدم السباحة بصورة فردية؛ حيث أن أسماك القرش غالبًا لا تهاجم التجمعات، بالإضافة إلى ضرورة مكافحة عمليات إلقاء الحيوانات النافقة من سفن الشحن العابرة لخليج السويس.

وطلب «القاضي» من المصطافين ومرتادي الشواطئ بالإبلاغ عن أية ظواهر غير طبيعية على «واتس أب» بالأرقام التالية: 01001007516 أو 01001312820 أو 01001547090 حتى يمكن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية