قال شاهد إثبات أمام محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، إنه كان يقود سيارته قادمًا من 6 أكتوبر متجها إلى وسط البلد، وعند نزلة باسوس رأى سيارة بداخلها مجموعة من الأشخاص، ولم يظهر بداخلها سوى بندقيتين كانتا تخرج من نوافذ السيارة.
وأضاف الشاهد ويدعى عصام إبراهيم حجازي، صاحب مكتب توريدات، أن مستقلي السيارة قاموا بإطلاق النيران على قوات الأمن الموجودة بالكمين، وهو ما أدى إلى استشهاد 4 مجندين، ليقوم بمساعدة الأهالي بنقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج، مضيفًا أنه لم ير أي شخص من الموجودين بالسيارة أو تعرف على عددهم.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس (الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.