أكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، أن الهجوم الذى يتعرض له بسبب مدينة الصحفيين غير مبرر لأن المدينة أقيمت وسط شفافية وتم توزيع الشقق بشفافية أيضا، وقال خلال استضافته فى برنامج «أسمع كلامك» الذى تقدمه الإعلامية دينا رامز على قناة «نايل لايف» أمس الأول: أتحدى أى نقابة أو جمعية استطاعت أن تصل إلى ما توصلنا إليه.
وعن موقفه مع الكاتب الصحفى وائل الإبراشى فى قضيته مع يوسف بطرس غالى، والذى أكدت «دينا» أنه تخلى عنه، قال «مكرم»: دعيت وائل وبطرس غالى للالتقاء فى مكتبى بعد حدوث المشكلة لكن «وائل» لم يحضر وقال لى: أفضل أن نتقابل خارج النقابة، وعندما حدثت مشكلة الحكم عليه، أصدرت النقابة بيانا قالت فيه إن «وائل» مارس حقه فى التعبير.
ونفى «مكرم» ما يثار حول عدم تنفيذه برنامجه الانتخابى، وقال: آخر ما تم تنفيذه كان مدينة الصحفيين، هذا غير مشروع «كمبيوتر لكل صحفى»، وتعليمهم استخدام الكمبيوتر، وأصبح لدينا اليوم 2000 من 6000 صحفى يستخدمون الكمبيوتر. وواصل: حتى رؤساء التحرير الخمسة، الذين تم الحكم ضدهم بالحبس، فلم ينفذ على واحد منهم الحكم بجهود النقابة.
سألت «دينا» «مكرم» عما إذا كان اسمه محسوباً على الحكومة أم مسنوداً منها وهو ما رد عليه: مكرم محمد أحمد هو مكرم محمد أحمد بذاته ومواقفه وجهده لا محسوب ولا مسنود من حد، كما نفى ما أثير حول محاولات مجلس النقابة سحب الثقة منه.
وحول علاقته بالكاتب د. عبدالمنعم سعيد بعد خلافات انتهت بإعطائه مساحة كبيرة لنشر مقاله الأسبوعى وحوارات مع المسؤولين الكبار كما قالت «دينا»، رد «مكرم»: عمودى اليومى ومقالاتى موجودة قبل عبدالمنعم سعيد ولا توجد خلافات بينى وبينه.
وعن مهاجمته أقباط المهجر، قال: لم أهاجمهم كلهم، وإنما هاجمت فرعاً منهم لأنهم كانوا على علاقة بمؤسسة من أكبر مؤسسات الصهيونية، لكن عموما أقباط مصر يعرفون جيدا موقفى من الأقباط.
وحول اتهامه بالعصبية الزائدة، قال مكرم محمد أحمد: أنا عصبى لكن مش فاقد السيطرة على نفسى، وعصبيتى تكون دائما فى إطار الحق ولا أقول ألفاظا غير لائقة.
وأضاف: عندما أتعرض لشائعات بأنى وزعت 700 كمبيوتر للصحفيين للدعاية الانتخابية، وينشر ذلك على موقع مؤسسة الإخوان المسلمين وأكذب هذا الخبر ثم يرفع لمدة نصف ساعة وبعدها يعود للنشر مرة أخرى، كان لابد أن أغضب وأعبر عن غضبى، بل ورغم أنها مؤسسة تظن فى نفسها أنها كبيرة وأن أى حد يخاف منها «أنا مخفتش» وذهبت للنائب العام وقدمت بلاغا.. «فيه كلام يخلى الواحد يفور».
خلال البرنامج، تم التصويت على مدى الاقتناع بآراء مكرم محمد أحمد من الجمهور الحاضر وكانت أول نتيجة للتصويت 29% رفضاً و71% قبولاً وهى النسبة التى حصل عليها مكرم محمد أحمد فى انتخابات النقابة، وهو ما علق عليه: حتى الانتخابات كانت نفس النسبة نفسى بقى اتكلم مع واحد من الـ 29% دول.