أفادت تحقيقات فريق نيابتي البدرشين وحوادث جنوب الجيزة، الجمعة، في واقعة الهجوم المسلح على كمين أبوصير بالبدرشين بأن الجناة استولوا على بندقيتين آليتين وأجهزة اللاسلكي عقب الواقعة.
أخبار متعلقة
وتبين من خلال التحقيقات، بإشراف المستشار حاتم فاضل، المحامي العام الأول، أن الجناة قتلوا قوة الكمين بالكامل باستثناء ضابط، ورفعت عناصر الأدلة الجنائية آثار إطلاق النيران وفوارغ الطلقات التي أطلقها الجناة تجاه المتهمين، كما يتم رفع آثار دماء المجني عليهم، وفحص سيارة الشرطة لبيان ما بها من طلقات ونوع الأعيرة التي تم إطلاقها تجاههم.
وأشارت التحقيقات إلى أن 3 مسلحين يستقلون دراجة بخارية أمطروا سيارة شرطة أعلى كوبري أبوصير بالرصاص الآلي في أثناء مرور السيارة، ما أسفر عن استشهاد أمين وعريف شرطة و3 مجندين، وفر الجناة هاربين.
وكشفت التحقيقات أن الدورية الأمنية خاصة بتأمين المنطقة السياحية بسقارة شاهدت هجوم كمين أبوصير، ما دفع ضابط بالدورية لمطاردة الجناة وحاول اللحاق بهم، إلا أنهم فروا هاربين وسط المنطقة الزراعية، وأطلقوا عليه النيران.
وعلمت «المصري اليوم» أن أجهزة الأمن تتبع خط سير الجناة بمناطق (البدرشين، والحوامدية، والعياط)، حيث رفعت درجة الاستنفار الأمني.
وذكرت التحقيقات أن قوة الكمين تتولى تأمين منطقتي أبوصير وسقارة السياحية، وأنهم كانوا في خدمتهم منذ الصباح الباكر لتأمين المنطقة.
وبحسب مصادر قضائية، فإن المنطقة محل الحادث لا توجد بها كاميرات مراقبة يمكن الاستفادة منها خلال حركة سير التحقيقات، وانتهت النيابة إلى قرارها بالتصريح بدفن جثمانين المجني عليهم، عقب تشريحها بمعرفة خبراء مصلحة الطب الشرعي، للوقوف على أسباب الوفاة، وتبين أن الطلقات أصابت أفراد قوة الكمين بالرأس، والصدر، والقدمين، كما طلبت تحريات الأمن الوطني لكشف ملابسات الحادث، وهوية مرتكبيه.
